ومع أقتراب حلول شهر رمضان الكريم وبدء إستعدادت الأسواق لاستقباله كان للفانوسي الدمياطي الصدارة والذي نافس الفانوس الصينى بقوة منذ العام الماضي بعد أن تم وقف إستيراد الألعاب الصينية حيث حقق رواجا كبيرا في الداخل والخارج . وعن فكرة الفانوس أوضح " محمد " أحد الصناع ل " الأسبوع "، أنه يقوم بتصنيع أجزاء الفانوس منفردة عن طريق وضع شكل محدد داخل جهاز يسمي الليزر ويتم تجميعها جميعا بواسطة شمع بلاستيكي . وأشار "عبد الرحمن " صانع اخر، الي أن للفانوس الدمياطي أقبال من الأهالي نظرا لان سعره في متناول الجميع وبأحجاما مختلفة فيبدا سعره من خمس جنيهات مصرية . ومن ناحيته فصناعة الفانوس الدمياطي أتاحت فرص عمل وفتح الباب أمام التصدير كما أن شهر رمضان له طابعه الخاص وربطه الصغار والكبار بالفوانيس التي تزين المنازل والمحلات المصرية وتكون محاطة بالأضواء ذات الألوان المتعددة لتزيد من رونقها و جمالها فى هذا الشهر الفضيل . وهكذا استطاع الدمياطي المنافسة بالسوق المحلية والعالمية أيضا بابتكاره فانوس تميز بابداع حرفي وزوق راقي واصبحنا نصدرللخارج .