أعربت الشرطة الأوروبية "يوروبول"، الخميس 12 مايو ، عن نيتها تشكيل وحدة خاصة، تضم 200 خبير، تهدف إلى التصدي للإرهاب وضبط الأمن على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي . وأوضحت "يوروبول" أن نحو 50 موظفا من الوحدة الجديدة سيؤدون مهامهم بالتناوب في نقاط رئيسية على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية، بهدف كشف الأشخاص المتهمين بالضلوع في الإرهاب وأنشطة غير شرعية، كتهريب المهاجرين، وصد محاولاتهم التسلل إلى القارة العجوز ضمن سيل اللاجئين. ومن المقرر نشر خبراء من الوحدة الجديدة في اليونان أواخر يونيو المقبل. وقال رئيس "يوروبول" روب وينرايت: "تواجه أوروبا حاليا صعوبات أمنية كثيرة، بما فيها معضلة حرس الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، في ظروف تدفق المهاجرين المستمر، والتصدي لمحاولات جماعات إجرامية لاستغلال هذا الوضع". وأضاف المسؤول الأوروبي، "يستخدم الإرهابيون، ولو على نطاق صغير، هذه القنوات للتسلل إلى أوروبا ومغادرتها.. هذه التنقلات أصبحت أولوية للاتحاد الأوروبي.. سيزيد تشكيل الوحدة الخاصة من قدرات "يوروبول" على دعم الجهود، التي تبذلها السلطات المحلية بغية تأمين حدودها". يذكر أن القرار بشأن تشكيل الوحدة الجديدة جاء على خلفية سلسلة هجمات إرهابية، هزت باريس في ال13 من نوفمبر عام 2015 وبروكسل في ال 22 من مارس عام 2016، وذلك في وقت، تواجه فيه أوروبا أكبر أزمة لاجئين في تاريخها، منذ الحرب العالمية الثانية.