نواكشوط في 11 مايو / اش ا / أشاد فيليب آلشتون مقرر الأممالمتحدة الخاص بالفقر المدقع وحقوق الانسان بالمنظومة القانونية الموريتانية. واكد المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي مساء امس / الاربعاء / في نواكشوط اهمية هذه المنظومة التي لا تقبل العبودية. ووجة المقرر الشكر للحكومة الموريتانية على ما لمسه من تعاون ودعم خلال وجوده في موريتانيا التي اعتبر انها بلد جميل ومثير للاهتمام ينعم بالاستقرار ويتوفر على موارد طبيعية متنوعة. واشار الى ضرورة تعزيز الجهود المبذولة في مجال مكافحة الفقر والحاجة المساة لزيادة الدعم و تجاوب المانحين الدوليين مع هذه الجهود . وطالب ألستون في نهاية زيارته الأولى الرسمية لموريتانيا والتي دامت ع 10 ايام موريتانيا ببذل جهود أكثر للإيفاء بوعدها المتمثل في معالجة آثار العبودية، و تجاوز المقاربة الخيرية لاعتماد مقاربة تعترف بأن كل موريتاني يتمتع بحقوق الإنسان الأساسية كالحق في المياه والرعاية الصحية والتعليم والغذاء. وأكد أن إنجازات هامة تحققت في السنوات الأخيرة ، وخاصة فيما يتعلق بالمناطق الحضرية، لكنه حذر من أن نسبة 44٪ من سكان الريف الموريتاني ما زالت تعيش في الفقر المدقع وذلك في مناطق مثل غورغول، ولبراكنه، واترارزة، وهي مناطق قد زارها المقرر الخاص. وسيقدم تقريرا كاملا يتضمن الخلاصات والتوصيات الضرورية إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر يونيو 2017.