بالتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين، أعلنت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل عن إنعقاد مؤتمرها السنوى الثانى ، لتدشين ثانى الحملات ضد شركة أخرى مساهمة فى إنتهاكات حقوق الشعب الفلسطينى ، ذلك بعد الإنتصار الذى حققته الحملة ضد شرك أورانج ، حيث أجبرتها على وقف نشاطها فى إسرائيل ، ذلك يوم السبت القادم الموافق 10 مايو ، بدار الحكمة نقابة الأطباء . وصرّح رامى شعث ، عضو مؤسس الحملة ، "للأسبوع" : أن الحملة تعد أكبر تحالف فى تاريخ مصر لمقاطعة إسرائيل ، حيث أنها تضم أحزاب وحركات سياسية وثورية وإتحادات طلابية ونقابات عمالية ومهنية ، وأضاف أن نقابة الأطباء تعتبر من أكبر النقابات المهنية المنضمة للحملة بشكل رسمى . وأشار شعث إلى أنه سيتم عرض فعاليات الحملة الداعمة للقضية الفلسطينية خلال عام فى الجزء الأول من المؤتمر ، مؤكداً أن أهم إنجاز للحملة ما حققته من إنجاز ضد شركة أورانج ، وأنه الفخر للحملة بما فعلته الجرائد الإسرائيلية حيث قامت بنشر صور للعاملين بالحملة لمهاجمتهم ، لما تسببه الحملة من خسائر للإستشمار داخل إسرائيل . وتابع شعث أن الحملة تقدم التوعية من خلال ندوات تثقيفية لإعادة إحياء القضية الفلسطينية ، ولنا نشاطات مختلفة فى التواصل مع مؤسسات الشعب الفلسطينى ، وبناء علاقات تواصل بين مؤسسات مصرية وفلسطينية ، لمقاومة العزلة التى يفرضها الإحتلال على الشعب الفلسطينى ، مضيفاً أن الحلمة إستطاعت أن تمنع أفراد من الذهاب لإسرائيل بدعوى من الكيان الصهيونى ، لحضور ندوات أو مؤتمرات أو حفلات غنائية . وأضاف شعث أن الحملة حققت إنجازات ذات أهمية خلال عامها الأول ، وتزداد شعبيتها يوماً بعد يوم ، وأن الأمر ليس نفسى أو سياسى يتعلق بالتذكير بان إسرائيل هى العدو وعلينا مقاطعتها فحسب ، بل أصبحنا قادرين على توجيه ضربات قوية لإستثمارتها ، وسحب سفارات منها ، ومنع زيارات الوفود الدولية ، فأصبحنا قادرين على أن نوجع إسرائيل ، وبالتالى يكون دور الحملة أكثر فاعلية وتأثيرها أقوى على وضع الكيان الصهيونى . مضيفا أنه خلال المؤتمر سيتم الإعلان عن الشركة الجديدة الداعمة للكيان الصهيونى ، وأن تدرك هذه الشركات أن الشعب المصرى لن يسمح بتواجد شركات مجرمة تدعم الكيان الصهيونى ، إما أن تنسحب من إسرائيل أو تنسحب من مصر .