حث سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي الثالث للرياضة من أجل التنمية والسلام، الحكومات والمنظمات ومؤسسات الأعمال وكافة العناصر الفاعلة في المجتمع على تسخير قيم الرياضة وفعاليتها في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وقال بان كي مون - في رسالته التي وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة - إن الرياضة أداة فريدة وفعالة من أدوات التشجيع على تمتع أعضاء الأسرة البشرية جميعًا بالكرامة والحقوق المتساوية غير القابلة للتصرف .. وتخلق زخمًا للتغيير الاجتماعي الإيجابي .. ولذلك، فقد انخرط بعض أعظم الرياضيين والرياضيات في العالم، ولايزالون ينخرطون، في مساعدة الأممالمتحدة في التوعية بالقضايا الهامة، مثل الجوع وفيروس نقص المناعة البشرية والمساواة بين الجنسين ورعاية البيئة.وأضاف أن العالم يدخل هذا العام في تحد جديد من التحديات الكبرى، وهو تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تستشرف آفاق المستقبل، حيث اعتمدت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة 17 هدفًا عالميًا من أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى بناء مستقبل.وأوضح كي مون أن للرياضة دور أساسي في بلوغ هذه الأهداف العالمية، لافتًا إلى أنها تعزز الصحة والرفاهية، وتشجع التسامح والتفاهم والسلام، وتساهم في تحقيق الاندماج الاجتماعي والمساواة، وتمكن النساء والفتيات وذوي الإعاقات، وتشكل عنصرًا بالغ الأهمية من عناصر التعليم المدرسي العالي الجودة، كما أنها عامل من عوامل التمكين والإلهام وتوحيد الصفوف.