قام ناشطون سياسيون بميدان التحرير بطرد طاقم التليفزيون المصري من الميدان احتجاجا علي تغطية التليفزيون المصري لأحداث الثورة، وهتف النشطاء 'شوف الكذب الحصري علي التليفزيون المصري'. واضطر فريق العمل بالتليفزيون المصري إلي التقهقر للخلف والاكتفاء بالتغطية من علي بعد، حيث فشل أعضاء الفريق في إقناع الناشطين بالتواجد لنقل الأحداث بأمانة وموضوعية. يذكر أن اللواء طارق المهدي المسئول عن إدارة اتحاد الإذاعة والتليفزيون كان قد أصدر تعليماته للقنوات التليفزيونية الحكومية بنقل أحداث مليونية 'الثورة أولا' علي الهواء مباشرة. وكان فريق التصوير التابع لقناة 'سي. بي. سي' التي يمتلكها رجل الأعمال محمد الأمين قد تعرض للطرد من ميدان التحرير، حيث اتهم الناشطون بأن القناة يمتلكها عدد من فلول النظام، وهو ما نفاه فريق العمل الذين أكدوا أن القناة مع الثورة وليس لها أي علاقة بالنظام السابق، ويبدو أن هناك تربصا من قبل البعض بعدد من القنوات الأخري، حيث تقرر عدم السماح لبعض القنوات التي توجه إليها اتهامات بعدم الحيادية في نقل أحداث الثورة.. في حين تم السماح للعديد من القنوات الأخري التي كانت لها مواقف مؤيدة أو محايدة في عرض الأحداث.