في ردة واضحة للتليفزيون المصري بعد ثورة 25 يناير. جدد رئيس قطاع الأخبار ابراهيم الصياد تعليماته بمنع اذاعة أو عرض أي مشاهد تخص أحداث الثورة رغم ما أثارته هذه التعليمات فيما مضي من غضب الشعب وقام «الصياد» بانكار إصداره أي قرارات تخص منع استخدام اي مادة مصورة خاصة فيديو موقعة الجمل في اي نشرات اخبارية أو برامج، وأضاف أنه وضع سياسات واضحة للقطاع والعمل الإعلامي داخله موضحا اقتصار الاستعانة بفيديو هذه الموقعة علي المناسبة السنوية الخاصة بها فقط، ها هو الآن يعود لتلك التعليمات، الأمر الذي استنكره العاملون بالقطاع مؤكدين عودة التليفزيون بقيادته إلي سابق عهده في اتباع سياسة الكتمان والتعتيم مجريات الأحداث، الأمر الذي يضلل المشاهد مع الأخذ في الاعتبار تصريحات اللواء طارق المهدي في بداية توليه مسئولية الاتحاد بأنه لن يتدخل في السياسة الإعلامية خاصة فيما يتعلق بتغطية الأحداث في الشارع السياسي المصري.