لاقي القرار الذي أصدره إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بوقف عرض فيديو موقعة الجمل الشهير حالة من الضيق والاستياء بين عدد كبير من العاملين بالقطاع, مؤكدين أنه لا يوجد ما يمنع من عرض الفيديو الذي وقع ضمن أحداث ثورة25 يناير. من جانبه, أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون في تصريحات ل الأهرام المسائي أنه قرر عرض صور ثابتة بدلا من عرض الفيديو بسبب عدم التوضيح للمشاهد عما إذا كانت هذه لقطات أرشيفية أم أحداث وقعت الآن, ونتيجة لعدم كتابة هذه الجملة علي معظم الفيديوهات, كان القرار بعرض صور ثابتة حتي لا يشعر المشاهد بأنها أحداث وقعت ضمن ثورة25 يناير وليست الآن. وأضاف الصياد أن نفس الأمر ينطبق علي الرئيس السابق وزوجته وأبنائه, حيث كان يتم عرض فيديو أرشيفي لمبارك وزوجته وأبنائه, وفيديو آخر وهم مجتمعون وهو ما جعلني أطالب العاملين بوضع صور ثابتة للرئيس السابق وعائلته, خاصة أن هذه الفيديوهات كانت تستفز المشاهد, وأنا هنا أتحدث من الناحية المهنية بمعني التوظيف المرئي في السياق الصحفي, خاصة أن الإغراق في عرض فيديو موقعة الجمل من الممكن ان يأتي بنتيجة عكسية عند المشاهد, ولكن هذا لا يمنع أن نستخدم الفيديوهات في حالة تقديم فيلم تسجيلي عن ال18 يوما لثورة25 يناير, بينما في النشرات فمن الأفضل عرض لقطات ثابتة للموقعة أو وضع صور المدانين في هذه الموقعة. وأوضح الصياد انه ليس هناك أي تفسير سياسي لهذا القرار بل هو تفسير مهني في الأساس, لنتعلم كيف تكون الأخبار, خاصة أنهم لا يكتبون أنها لقطات أرشيفية, كما أرفض أن يشكك أحد في انتمائي ووطنيتي لأنني منذ اليوم الأول أعلنت سياستي وهو أني متسق تماما مع ما يحدث في ميدان التحرير لأن ثورة25 يناير هي من أتت بإبراهيم الصياد رئيسا لقطاع الأخبار.