حذرت الدكتورة إلهام رفعت عبد العزيز، مدير عام الإدارة العامة للتنمية البيئية، واستشاري المواد والمخلفات الخطرة، من استخدام المواد مجهولة المصدر، كما حذرت من الاستهانة في التعامل مع المواد الخطرة لما لها من تأثيرات مدمرة لصحة الإنسان والبيئة ، وعدم تدريب فئات مثل السائقين على التعامل مع هذه المواد، وقامت خلال محاضرتها باليوم الأول للبرنامج التدريبي للصحة والسلامة المهنية فى بيئة العمل فى ضوء التآزر بين الإتفاقيات البيئية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة ، والذي ينظمه المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، بتعريف المواد الخطرة طبقا للقانون 4/1994 ، والمعدل بقانون 9 / 2009 ، بأنها المواد ذات الخواص الخطرة التى تضر بصحة الإنسان أو تؤثر تأثيرا ضاراً على البيئة مثل المواد المعدية أو السامة أو القابلة للانفجار أو الاشتعال أو ذات الاشعاعات المؤينة كما طالبت الدكتورة إلهام، في محاضرتها، بضرورة الاهتمام بوضع سيناريوهات تدريبية للتعامل مع احتمالات وقوع مخاطر جسيمة ، لتمكين العاملين من التصرف السليم حال وقوع هذه الأخطار، وتحدثت عن التأثيرات الصحية للمواد الخطرة مثل التأثيرات السمية والحارقة والإشعاعية ونقل العدوى، والسرطان المهني ، والتسمم ، والاختناق، والحساسية ، والتهابات الجلد، إلى جانب التأثيرات السلبية على البيئة مثل تلوث المياه السطحية والجوفية والبيئة البحرية بالمواد الخطرة، والتراكم فى الأحياء المائية، والتأثيرات الانفجارية، والحرائق، واستنفاذ طبقة الأوزون