قال الكاتب الصحفي محمود بكري، إن هناك تسرع من جانب البرلمان الأوروبي واستباق للتحقيقات التي يتم إجرائها بشأن واقعة مقتل الطالب الإيطالي، لافتا إلي أن هناك مجموعات من المتعصبين داخل البرلمان الأوروبي مثل حزب الخضر الألماني، فربما يكونوا هم السبب وراء ذلك. وأضاف بكري خلال لقائه في برنامج "من القاهرة" المذاع علي قناة النيل للأخبار، أنه ليس من حق البرلمان الأوروبي أن يعطينا دروس في حقوق الإنسان، مشيرا إلي أن البرلمان الأوروبي تناسي أن مصر تحارب الإرهاب حتي الآن، ولم تفرض حالة الطوارئ، وعلي الجانب الآخر نجد فرنسا فرضت حالة الطوارئ من حادث واحد، وعندما تعرضت الولاياتالمتحدة لأحداث 11 سبتمبر، قامت بغزو دولتين ومازال ذلك قائما حتي الآن، متسائلا: "كيف تبيحوا حق تدمير الشعوب وأنتم تحاكموا مصر التي تدافع عن نفسها". وتابع بكري، أن بيان البرلمان المصري للرد علي نظيره الأوروبي كان جيدا في مجمله، لكنه ليس عميقا في الردود والأمثلة والشواهد.