قال الإعلامي مصطفى بكري، إن استهداف الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق، الذي أُطلق عليه النار من قبل مجهولين صباح اليوم أمام منزله يؤكد أن يد الإرهاب مازالت طليقة، مشيرًا إلى أن «نور الدين» يخضع لعملية جراحية الآن لاستخراج شظايا الطلقات النارية. ووجه «بكري»، حديثه للدولة ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، اليوم الخميس، قائلا: «انتم مستنين ايه طبقوا قانون الطوارىء، احنا مش أقل من فرنسا، لازم الدولة تأخد موقف، انتم هتسبوهم كده؟!»، مشددًا على ضرورة اطلاق يد الأمن لمواجهة الإرهاب. وتابع: «الإخوان فى كل مكان بالدولة، فى اتحاد الإذاعة والتلفزيون والوزرات، ومحدش قادر يمشيهم، وده مينفعش، البرلمان لازم ياخد قرار بفرض حالة الطوارىء عشان أجهزتنا تواجه كل من يحاول أن يقتل بقوة».