سجلت مؤشرات الاسهم المصرية أداء موجبا مع بدء جلسة الأحد - مستهل تعاملات الأسبوع- بما يتفق وتوقعات الخبراء، وتدعمت السوق بميل الأجانب والمحليين إلي الشراء متجاهلة مبيعات المستثمرين العرب. وعلي صعيد مؤشرات السوق القياسية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.31 % الي 5558.9 نقطة. وسجل مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يغلب علي تكوينه أسهم الأفراد- مكاسب بلغت 0.53 % نحو مستوي 657.99 نقطة. وهو ما انسحب علي مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع بنسبة 0.41 % نحو مستوي 1015.27 نقطة. ونقلت تقارير صحفية عن خبراء ماليين توقعات بأن تسير مؤشرات البورصة المصرية في اتجاه عرضي يميل للصعود خلال تعاملات الأسبوع ما لم تصدر تصريحات حكومية تعكر صفو التعاملات. وتوقع وائل عنبة العضو المنتدب لشركة لإدارة المحافظ المالية، وصول المؤشر الرئيسي إلي مستوي 5800 نقطة بدعم من الأسهم القيادية. وخلال تعاملات الأسبوع الثاني من يونيو/ حزيران 2011، فشلت البورصة المصرية في البقاء فوق حاجز 5600 نقطة بعد أن تخلت عن جزء من مكاسبها في الجلستين الأخيرتين وسط حالة من التباين في اتجاهات المستثمرين بين تفضيل البيع لجني الأرباح وإعادة بناء المراكز المالية للمحافظ خاصة مع اقتراب المؤشرات من مستوياتها التي كانت عليها قبيل الثورة