مسميات رنانه تحمل كثيرا من المعاني وتتوافق تماما مع الاحداث الحاليه فهو سد اكس والسد الحدودي وهيداسي واكسبريس وسد الالفيه وأخيرا سد النهضه الاثيوبي العظيم وكما اختلفت المسميات اختلفت السعه التخزينيه للسد فالاولي 11 مليار ثم تطورت الي 13 مليار ثم 17 مليار وأخيرا بسعه 62 مليار من وزير الموارد المائيه الاثيوبي ثم صعدت الي 72(بالمتر المكعب ) ويتواصل الاختلاف من حيث الهدف من السد أهولتوليد الطاقه الكهرومائيه او للتخزين المائي او للاثنين معا وتستمر الاجتماعات والمفاوضات ويتواصل بناء السد الاثيوبي علي قدما وساق تري ماذا يمثل هذا السد لي مصر؟ أهو حصارا مائيا لتعطيش أرضها ام حصارا سياسيا لفرض واقع جديد ام ورقه ضغط لي أرساء قاعده بيع المياه لي مصر وأعتقادي انه يعد حصارا شاملا لكل هذه الافتراضات حذَّرتْ دراسةٌ أعدَّتها المنظمةُ العربيةُ للتنميةِ الزراعيةِ من محاولات بعض الأطراف الدولية والإقليمية ترويجَ مبدأ تسعير المياه وبيعِها في المنطقةِ العربيةِ من خلال تسويقِها عَبْر مشروعاتٍ، يُرَوِّجُ لها البنكُ الدوليُّ وإسرائيلُ وتركيا وبعض دول المنابع في حوض النيل وبالفعل قامت تركيا وأسرائيل وأثيوبيا وكينيا بي تغيير قواعد القانون الدولي للأنهار و والعمل علي المطالبه بي أللغاء المعاهدات الدوليه وطرحت مصطلح خصخصه المياه وتسعيرها و تعني الخصْخصَةُ وضع سِعْرٍ لاستخدامِ المياه، وغرامةٍ لإهدارِها أو تلويثِها، ؛ انطلاقًا من أنَّ هناك توقعًا بزيادة نُدرة المياه في العالم، وأنَّه كلما زادتْ هذه الندرةُ تعمَّقتِ الفجوةُ بين عَرْض وطَلَبِ المياه على مستوى العالم و إنَّ على الدولِ العربيةِ التي تحصلُ على حصَّتها وَفقًا للاتفاقياتِ الدوليةِ بين الدولِ المتشاطئةِ على الأنهار المشتركةِ؛ مثل النيل "مصر والسودان"، ودجلة والفرات "العراقوسوريا" - عليها أن تسدد في حالة تطبيقِ هذا المبدأ الخطيرِ مبالغَ تتراوحُ قيمتُها بين 11 و28 مليار دولار سنويًّا كقيمة للماء الذي تستهلكُه أو تطالبُ بالحصول عليه، وفقًا للحصصِ المتفقِ عليها سابقًا. وأضافتِ الدراسةُ التي جاءتْ بعنوان: "تسعيرُ المياه الدولية وأثرُهُ على المنطقةِ العربيةِ" أن الهدفَ المرادَ منه ترويجِ مبدأ تسعيرِ المياه وبيعِها في المنطقة هو خدمةُ إسرائيلَ،. و أنَّ مصرَ والسودان وسورياوالعراق ومعها موريتانيا ستكونُ الدولَ الأكثرَ تضررًا من الآثار السلبيةِ لعمليةِ تسعيرِ وبيع المياهِ الدوليةِ؛ حيثُ تضمُّ هذه الدولُ حوالي نصف سكانِ الوطنِ العربي، وبالفعل نجحت أسرائيل في انتزاع مياه نهر الاردن وبحيره طبريه وهذه كان سببا مباشرا في حرب 67 وبالقياس قامت تركيا في عام 1983 ببناء سد اتاتورك ضمن مشروع جنوب شرق الاناضول لبناء 15 سد بتكلفه 33 مليار دولار ضاربه عرض الحائط با الأعتراضات والحقوق المائيه لسورياوالعراق واكتفت بي تقديم كافه التطمينات والتي ثبت زيفها مع الايام وتم بناء سد اتاتورك الذي خنق الدولتين وحرمت سورياوالعراق من 40% و70% من حصتهما من مياه الفرات وصرخت دمشق وبغداد صرخا مدويا من الجفاف وتجاهلت انقره الامر تماما بل وامتد الامر ا لي عقاب سوريا بقطع امداد الفرات 3 اسابيع ردا علي دعمها للحزب الكردستاني المعارض لتركيا و لأظهارالنفوذ التركي في المنطقه واسرائيل تشجع وتراقب تمهيدا لنقل التجربه الي الساحه الاهم والاخطر هي حوض النيل ضاربين عرض الحائط بي بالقدوه والقانون الدولي ووفقا لي اصدار يتكلم عن مضار الفوضي والجغرافيا الجديده للعنف يفيد بي أن اي نقص في المياه يؤثر علي الزراعه سلبا سيؤدي الي الركود وتذايد البطاله والسرقه والقتل وظهور الجماعات المسلحه ومع انتشار الاسلحه الصغيره ستتحول الي وسيله تعبير مما يضعف دور الدوله ودوعم هذا الكتاب ببعض تقارير الامريكيه التي اشارت الي أن اسباب الحرب الدائره في سوريا الان كانت بسبب الجفاف الكائن في شمال شرقي البلاد في السنوات الاخيره مما دفع بعض السكان الي الانضمام للعمل المسلح ضد الحكومه ومن ثم ضد الدوله وبالقياس العراق وسقطتت سورياوالعراق في الفوضي أري تشابها كثيرا بين سيناريو سد النهضه وسد اتاتورك وتشابها في التطمينات والمفاوضات ولكن السؤال هنا هل مصر ستكرر هذا السيناريوا مره اخري ام هناك أوراقا اخري للتفاوض ومن وجهه نظري أري أن هناك أوراقا تدعم موقف مصر وتعمل علي استعاده دورها الغائب والحد من هذا البناء الجائر علي مصر أن تسعى لإنشاء “تجمع حلف دول البحر الأحمر”، والذي يضم أريتريا وجيبوتي ودول القرن الفريقي حيث يعد هذا التجمع ورقة ضغط جيدة فاثيوبيا تعاني عقده الدوله الحبيسه وخاصه بعد أنفصالها عن أريتريا وخلافها الدائم مع جيبوتي . فتح قنوات اتصال مع قيادات الأعراق الأربع الكبري ومع المعارضة والانفصاليين فالمجتمع الإثيوبي يتسم بالتنوع الإثني واللغوي والثقافي،و يطلق عليه متحف القوميات ، حيث يضم نحو 85 جماعة إثنية، كل جماعه تعمل علي اباده الاخري أكبرها جماعة الأورومو (40%) من السكان،كما توجد جماعات أخري مثل التجراي (7%)، التي ينتمي إليها نظام ميليس زيناوي، والصوماليين (6%)، والعفر (4%). الاهتمام بعلم النفس العرقي، لتعريف سمات شخصيات الثقافات المختلفة في إثيوبيا وفي حوض النيل. هذا الملف يجب أن يتزود به أي مفاوض مصري أولا لانه يعد من سمات المفاوض الناجح . الاهتمام بتقديم ا لدعم الروحي وهنا يظهر دور الازهر والكنيسه ومكانتهما في قلوب الشعوب الاثيوبيه تبادل الطلاب و فتح معاهد أزهريه وتخصيص منح سنوياً من الأزهر لأبناء إثيوبيا. وإحياء رواق الأحباش إنشاء قسم للغات والآداب الحبشية في جامعتي القاهرة واستقدام أساتذة إثيوبيين للتدريس اهداء دير في مصر إلى كنيسة التوحيد الإثيوبية، يكون ملاصقاً لدير قبطي دعماً لأواصر الأخوة بين الكنيستين وفي النهايه علينا بي قراءه التاريخ مره اخره والاستفاده من دروس الماضي حتي لا نكون ضحايا حصار العطش والفوضي.