الارقام تتحدث عن انشطة الأعلى للثقافة في معرض الكتاب

اختتم المجلس الأعلى للثقافة انشطته الفنية والثقافية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته ال47 التى بلغت 70 أصدار متنوع مقارنه ب 25 إصدار فقط فى العام الماضي وبنسبة مبيعات وصلت الى 90% من جميع الاصدارات المعروضة.
فضلا عن الأنشطة الثقافية للطفل التى تم استحداثها وتضمنت ورش للرسم وصناعة الحلى وعمل القص واللصق واستعراض لمواهب الاطفال الفنية، بالاضافة الى 13 فعالية استحوذت علي اهتمام حوالى 65 % من زوار المعرض قدمت على مدار خمسة عشر يوما.
ناقشات العديد من القضايا الهامة بالوسط الثقافي وادارها وتحدث فيها نخبة من المتخصصين فى مجالات الفن والأدب والفكر بجانب الاحتفاء برموز الفكر والثقافة الذين سطروا تاريخا مضيئاً باعمالهم الفكرية والادبيه عبر سنوات طويله مثل ابراهيم أصلان وأدور الخراط وعبد الحكيم قاسم فضلا عن النشاط الفني بأقامة حفلات فنية هادفه لرواد وجمهور المعرض .
صرحت بذلك الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس وأضافت ان المشاركة فى دورة المعرض هذا العام جاءت متميزه وحققت رواجاً ونجاحا غير مسبوق طبقا للارقام والمؤشرات حيث نفذت جميع اصدارات المجلس التى طرحها دعما لمبادرة كتاب ورغيف بالكامل فى الايام الاولى للمعرض التى اطلقتها مؤسسة بتانه الثقافية برئاسة د عاطف عبيد وبلغت 1200 كتاب بدعم وصل الى 90% من القيمة الفعلية وبنسبة مبيعات 100% .
ومن خلال مراقبة حركة البيع وجد ان الاكثر اقبالاً كان من الطبقة المتوسطة والبسطاء ايماناً بحقهم فى غذاء العقل والوجدان من الثقافة ومن هنا كان الاصرار على دعم المنتج الثقافى لضمان وصوله الى الشعب المصري بكل فئاته.
وأكدت الصبان، ان الدورة الحالية لمعرض الكتاب شهدت مشاركة المجلس بأكثر من 50 الف نسخة ل70 أصدار متنوع بتخفيضات وصلت الى 70% بهدف تشجيع وعودة ثقافة القراءة وعدالة توزيع وصول المنتج الثقافي للمصريين إعلاء لشعار الثقافة فى المواجهة باعتبارها مكوناً اساسياً وهاماً فى الحياة والمجتمع، مؤكده أن الكتب السياسية والتاريخية لاقت رواجا شديدا وتصدرت المبيعات ومن اهمها "مصر فى الأساطير العربية" للدكتور عمرو منير، و"العلم والسيطرة" للدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، و"فصول فى السياسة والثقافة" ،"رحلة مع العقل .. رمسيس يونان"، تأليف عدلى رزق الله، و"محاكمة ألف ليلة وليلة" تأليف سامح كُريّم، "النقد الأدبي فى الأهرام "تأليف الدكتور محسن عبد الخالق، "الحركة العمالية فى مصر من 1899 إلى 1952 " تأليف رؤوف عباس حامد، و"كفر شوبا" للكاتب اللبنانى فرحان صالح وفى الأدب المجموعة القصصية "حكايات ناس طيبين" للكاتب سعيد الكفراوى.
وانهت الصبان حديثها بأن مؤشر تزايد الاقبال يؤكد تحقيق المعادلة الصعبة بين جودة المنتج الثقافي وعدالة وصوله الى المواطن .