وجهت أكثر من جهة إعلامية حكومية في سوريا نقداً شديد اللهجة للمطربة أصالة نصري، بسبب رأيها المؤيد للثوار والرافض للرئيس السوري بشار الأسد. وبحسب ما تداولته تقارير سورية، فإن تصريحات أصالة قوبلت بامتعاض وسائل الإعلام المقربة من النظام السوري، والتي هاجمتها هجوما شديدا وصل إلي وصفها بمن باعت الوطن بأرخص الأثمان. وتم اتهام أصالة بأنها فعلت ذلك من أجل إرضاء محطة ال mbc الفضائية السعودية، والتي أدلت بالتصريحات من خلال موقعها الإلكتروني، وقالت وسائل الإعلام السورية أن ذلك يأتي إرضاءاً للقناة التي ستقدم من خلالها برنامجا. وقال موقع "شام برس" الموالي لنظام بشار الأسد "أن المعلومات المنشورة بينت صراحة في أن أصالة قد باعت وطنها مقابل حفنة من الدولارات ناسية أو متناسية أن الأوطان لاتباع ولاتشتري بالمال. وعلي نفس الجانب، أعلن أيهم نصري شقيق الفنانة السورية أنه يتبرأ من شقيقته بعد تصريحاتها. ويذكر أن أصالة قد أعلنت أنها تؤيد الثورة في بلادها تأييدا تاما، وأنها تحترم ثوار بلادها التي لا تستطيع أن تفعل مثلهم لظروف حملها وتواجدها بمصر لرعاية أطفالها. وأضافت كيف لي ألا أشعر بأهلي ولا أري ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي. وأردفت بنفس السياق: إن غدًا لكم أيها الثوار الأحرار، والعزة لمن يطالب بها، والكرامة لنا من دمائكم التي طهرت ماضينا وحاضرنا، والإصرار سيرسم طريق المستقبل لأولادنا الذين سيفخرون بكم وسيكتبونكم في دفاترهم، ويتخيلون لكم ملامح تشبه الملائكة. وعن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد وفنانين سوريين، أكدت أصالة أنها ترفض المشاركة بمثل هذه اللقاءات، التي وصفتها "بالتمثيليات".