أشار تقرير الصادر بشأن تلك المعدلات انه لا تزال بلدان نامية عديدة تتصدي لمشكلات صحية مثل الالتهاب الرئوي تشير المعدلات الصحية العالمية 2011، الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، إلي إنخفاض معدل وفيات الأمومة بنسبة 3.3% سنوياً منذ عام 2000، ممّا يعكس وتيرة إنخفاض أسرع من الوتيرة المُسجّلة أثناء تسعينات القرن الماضي بنسبة تناهز الضعف ، وانخفاض عدد وفيات النساء الناجمة عن مضاعفات الحمل والولادة من 546000 في عام 1990 إلي 358000 في عام 2008. وأشار التقرير الصادر بشأن تلك المعدلات أنه لا تزال بلدان نامية عديدة تتصدي لمشكلات صحية مثل الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا، علماً بأنّ تلك الأمراض تحصد أكبر عدد من الأرواح بين فئة الأطفال دون سن الخامسة. ومن الملاحظ، في عام 2009، أنّ 40% من مجموع وفيات الأطفال سُجّلت بين الولدان "الذين لا تتجاوز أعمارهم 28 يوماً"، ولا بدّ من بذل المزيد من الجهود من أجل بلوغ المراحل الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، وهو العام المحدّد لتحقيقها، ولكنّ الأرقام التالية تعكس تسارع وتيرة التقدم المحرزانخفاض معدل وفيات الأطفال بنسبة 2.7% سنوياً منذ عام 2000، ممّا يعكس وتيرة انخفاض أسرع من الوتيرة المُسجّلة أثناء تسعينات القرن الماضي بنسبة الضعف. وكذلك إنخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 12.4 مليون حالة وفاة في عام 1990 إلي 8.1 مليون حالة وفاة في عام 2009. وانخفاض معدل وفيات الأمومة بنسبة 3.3% سنوياً منذ عام 2000، ممّا يعكس انخفاض أسرع من المُسجّلة أثناء تسعينات القرن الماضي بنسبة تناهز الضعف.