نظمت اكاديمية الشرطة ندوة تحت عنوان مكافحة الإرهاب الإلكتروني حيث بدأت منذ قليل ندوة أقامتها وزارة الداخلية تحت رعاية اللواء مجدي عبد الغفّار بأكاديمية الشرطة تحت عنوان الإرهاب الإليكتروني والمواجهة الأمنية ، للتعريف بجرائم الإنترنت ، وجهات الوزارة التي تختص بمواجهتها ، مثل إدارات مكافحة جرائم الحاسبات الألية بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق ، وذلك بحضور اللواء عمرو الأعصر رئيس هيئة أكاديمية الشرطة واللواء علي عبد المولى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون القانونية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة ، واللواء محمد عشماوي مدير مركز بحوث الشرطة ،واللواء ايمن حلمي مدير المركز الأعلامي بوزارة الداخلية وجانب من القيادات والضباط الإفريقية . بدأت الندوة بتلاوة قرأنية من الذكر الحكيم ، ثم كلمة اللواء عمرو الأعصر ، الذي رحب بالحضور نيابة عن اللواء مجدي عبد الغار ، وتناول الوجه الأخر لتكنولوجيا المعلومات ، قائلا بأنه قد لاح على الساحة إرهاب من نوع جديد يعرف بالإرهاب الإليكتروني ، الذي يستغل شبكات التواصل الإجتماعي من أجل تخويف الأخرين . مؤكدابأن تلك الصفحات الإرهابية ،أصبحت تشكل خطرا على الدول وباتت تهدد أمنها القومي ، موضحا أن البنية التحتية تدار من خلال الإنترنت ولو تم إختراقها لحدث ما لايحمد عقباه ، والتطور الذي يشهدها مجال التكنولوجيا يتزايد ومخاطرة تتسارع ، ولذلك تأتي هذة الندوة لتعريف بكيفية المواجهه الأمنية ، إستنادا على البحث العلمي والأليات المستحدثة . وأضاف الأعصر بأن أكاديمية الشرطة تأكيدا لمسؤوليتها تقوم بإعطاء دبلومة لمكافحة الارهاب ، للضباط للتخصص في ذلك الشإن ، وكذلك يقوم مركزبحوث الشرطة بإعطاء دورات تدريبية للضباط حول سبل المكافحة للجرائم الإليكترونية وكذلك دراسة المواد القانونية المتعلقة بتلك الجرائم ، كما تهدف الأكاديمية إلى ثقل مهارات الطلاب من خلال تضمين الدراسة مناهج المواجهة الأمنية لإرهاب اللإلكتروني الذي هو من أهم التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية بالدولة ، ثم تلتها كلمة للواء على عبدالمولى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون القانونية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة ،الذي بدءها طلب الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب الوطني من ضباط الجيش والشرطة ، والذي أكد على أن الوزارة تعمل جاهدة على تجفيف منابع الإرهاب . وما إستجد من أنواعه كالإرهاب الإليكتروني .