عقدت الهيئة العامة للاستعلامات - مركز اعلام مطروح مساء امس لقاء موسع حول التعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وذلك بالتعاون مع المركز القومي لمكافحة الفساد حيث صرحت أم العز السنيني مدير مركز الإعلام أن تقدم الدول يعزوه إرتفاع معدلات الشفافية والنزاهة في مؤسساتها وقدرة تلك المؤسسات على تحقيق أعلى المؤشرات طبقا للتقييم الدولي في هذا المجال. وأشارت إلى أن مصر الحديثة ما بعد ال 30 من يونيو تسعى جاهدة لإعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية على أساس النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد. أكدت مدير مركز الإعلام أن مكافحة الفساد الداخلي هو محور من محاور العمل الإعلامي في الفترة المقبلة من خلال الدور التوعوي والتنويري الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المؤسسات الأهلية جنباً إلى جنب مع الدور الرقابي الذي تمارسه أجهزة الدولة الرقابية والذي يصب جميعاً في النهوض بمصر الحديثة. من جانبه أكد نائب رئيس المركز القومي لمكافحة الفساد أن محاربة الفساد تحتاج إلى جهود التوعية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني كآلية شعبية تعمل على تقزيم حجم الفساد وتعظيم حجم المشاركة المجتمعية في تعرية الفساد بكل صوره. وشدد نائب رئيس المركز علي ضرورة تضافر كافة الجهود الحكومية والشعبية في الكشف عن الآثار السلبية للفساد على مؤسسات الدولة وتقدمها في الوقت الذي تواجه فيه مصر أخطار كثيرة من الداخل والخارج. وفي ذات السياق أكد المستشار محمد إبراهيم الأمين العام للمركز القومي لمكافحة الفساد أن محافظة مطروح من المحافظات الواعدة التي تحظى باهتمام الدولة المصرية وأن تحقيق أعلى معدلات النزاهة والشفافية بها يمكن من خلال تضافر الجهود الأهلية والحكومية حيث أكد الأمين العام للمركز القومي لمكافحة الفساد على مجهودات محافظ مطروح في ضبط إيقاع الجهاز التنفيذي بمعاونة كافة الأجهزة الرقابية ومحبة والتفاف عمد ومشايخ وعواقل مطروح حول قيادتهم السياسية في مطروح خاصة ومصر بصفة عامة ووجه الشكر والتحية لأهالي مطروح حراس البوابة الغربية ولمحافظ مطروح والأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والأمان في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.