أعلنت جماعه جبهة تحرير ماسينا الجهادية مسؤليتها عن الجهوم الذى استهدف فندق راديسون الدولى فى باماكو والذى وقع فيه20 قتيلا بينهم اثنين من منفذى الهجوم الخمسة وقد سبق ان تبنت جماعة المرابطون الهجوم فى تسجيل صوتى بقيادة الجزائري مختار بلمختار قد أعلنت مسؤوليتها عنه وهذا وفقا لما ذكرته صحيفة "فرانس24"الفرنسية. وقال بيان للجماعة الجديدة إن جبهة تحرير ماسينا تتبنى الهجوم الذي استهدف راديسون في باماكو بالتعاون مع أنصار الدين الجماعة الجهادية الناشطة في الشمال. والبيان موقع باسم علي هما الناطق باسم هذه الجماعة التي ظهرت مطلع العام الجاري ويقودها الداعية المتطرف أمادو كوفا. وأوضح البيان ايضا أن هذا الهجوم جاء ردا على هجمات قوات برخان الفرنسي) التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وأنصار الدين لمساعدة الجيش المالي وبدعم من بعض الدول الغربية.