أقام اهالي كفر الترعة القديم بمحافظة الدقهلية احتفالية كبري بمناسبة خروج المهندس خيرت الشاطر - نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من السجن وزيارته لمسقط رأسه. حيث نظم الحفل في ساحة النادي الرياضي بالقرية احتفالا و تعبيرا عن حبهم له واخذوا بالدعاء علي الظالمين الذين حرموهم من ابنهم طوال فترة سجنه. و تحدث الشاطر وقال بأنة سعيد وسط أهله وعائلته وأقاربه وقريته التي تربي بين شوارعها وقال "ما زلت أذكر رحلتي في كل صباح إلي رأس الخليج في الابتدائي ونحن نسير مع الأصحاب وقد مات منهم من مات ومن كان حي أطال الله في عمره فلم أنسي أحد منهم رغم ما غيبتني السجون ورغم كل سنوات السفر والترحال ولقد تأثرت كل التأثير بخروج أهل القرية عند وفاة والدتي واستقبالي بهذا الحب الذي لا أجد له جزاء إلا جزاء الإخوة، وما أجده في سنوات السجن من رسائل علي الانترنت وتعليقات من شباب القرية أو من كان يقوم بزيارتي وأشكر لكم حسن استقبالكم". وتطرق الشاطر إلي اضطهاد النظام له وحبسه داخل السجون، وقال إن السجون غيبته لسنين طويلة ولكن الله يمهل ولا يهمل وما سجنونا إلا لأننا نطالب من أجل الحياة النظيفة لأهل مصر فيها العدل المطلق وتوزع الثروة علي هذا الشعب فيعيش حياة كريمة ليس فيها ماء ملوث وأكل مسرطن ولم يكن لنا مطمع شخصي، وحاولنا التصدي لمبارك ونظامه حتي يحقق مطالب الشعب ولكنه هو و مجموعة من رجال الأعمال سرقوا البلاد وأزلوا الشعب وأمرضوه وما قدرة الدول الأجنبية أن مبارك خلال 30 سنة سرق من تريليون إلي 3 تريليون دولار من أموال البلد فهم لم يكتفوا بسرقة الأموال بل أدخلوهم السجون وكنت في السجن وهناك كثير من المصرين سجنوا بسبب شيك ب 600 جنيه ثمن ثلاجة لم يستطع سداده وهم قد سرقوا الأموال والأراضي بدل من أن يعلموا أبنائنا أو يساعد الفلاح بشق الترع وتطهير المصارف أو لرصف الطرق والمستشفيات وهي من حق الفلاحين والعمال فهم علي رأس هذه البلد وهم أساس للنهضة واستقرار البلاد. واستطرد الشاطر قولة بان أ مبارك حبس الإخوان والشرفاء لأنهم تصدوا للفساد وأرادوا أن ينهضوا ببلدهم حتي تصبح بلد نظيفة وبلد متقدمة نبني بلدنا ولابد أن تكون علي أساس الإسلام، الحرية، والعدل في توزيع الثروة بالعدل ومصر ليست اقل من اليابان أو سنغافورة أو تركيا التي كان دخل الفرد 200 دولار خلال فترة وجيزة وأصبح 10 ألاف دولار لأنها عادلة توزع ثروة بلادها علي الشعب أما عندنا تاجروا فينا. وأضاف الشاطر أن الرسول صلي الله علية وسلم بدا يطبق الإسلام علي نفسه ومن حوله والمقربين منه ثم كلفه الله ن يبلغ العائلة والأقارب ثم الناس كلها في مكة ثم الطائف ثم المدينة وأقام دولة المدينة وبعدها الجزيرة ونظم حياة المسلمين لكي يعشوا فالإسلام جاء لينظم حياة الناس في شمول ونحن كجماعة الإخوان المسلمين نطبق الإسلام في حياتنا علي أنفسنا وفي المال نوزع الثروة بالعدل و ندعوا الشعب إلي كل هذا. وأكد "الشاطر" أنه ليس شرط أن تكون الحكومة من الإخوان ولو كنا نريد الحكومة لكانت أسهل من ضريبة السجن فاحمد عز أبوه بائع خردة وهو "طبال" و ب 200 ألف جنية سلمت له البلد يرتع فيها كيفما شاء وأظن أن هذا مبلغ ضئيل لمن أراد أن يصل فلو أننا نريد الحكم فالموضوع سهل لكن ليس هذا هدفنا. وأوصي الجميع أن يتعرف علي الإسلام ويطبقه علي أنفسنا وعلي بيوتنا وهناك أمور غائبة خاصة الأخلاق وكيف نبني البلد لتكون نظيفة وهذه مسئولية كل واحد فينا لأنه سيسأل عنه أمام الله عز وجل ومازلنا في أجواء الثورة التي كانت آية من آيات الله الكبري فقد دبروا خطط جهنمية لا فشالها من تكسير السجون وإخراج المساجين الجنائيين لإحداث الفوضي وعندما تكلم مبارك في خطابة تعاطف الشعب معه ولكن الله لا يصلح عمل المفسدين فكانت موقعة الجمل فانقلبت الناس عليه و نجحت الثورة وسقط الطاغية ولكن بقايا الحزب الفاسد موجودة ومحاولة إجهاض الثورة. وأكد أن هدفنا ليس سقوط مبارك بل إقامة دولة المؤسسات والكل حريص علي الدولة والشعب واقتصادنا يبني لإصلاح البلد في كل شئ هذا يحتاج إلي جهد المهم أن نظل في يقظة ضد من لا يلتزم بمصلحة البلد ولا يمكن أن ننام ثاني لأننا استيقظنا و كفاية ظلم أكثر من 60 سنة لو جاء حاكم جديد أو حزب لابد أن نصحصح للكل. وتحدث عبد الحميد عيسي, احد قيادات جماعة الإخوان بشربين, أن الثورة لم تنتهي الثورة الآن هي ثورة العمل والايجابية ونتوجه إلي الأمام لكي نصنع مجتمع أفضل لأنها لمصر وأشكر هذه البلد المباركة التي أنجبت لنا المهندس المناضل الثائر والشكر للمهندس الذي تربينا علي يديه. وقال رضا النجار, أحد أبناء القرية, إننا علي العهد دائما واقفين معك رافعين الراية التي من أجلها ناضلت وسجنت لا نحيد أبدا مهما كانت التضحيات فمرحبا بك يا أخنا حللت أهلا ونزلت سهلا بين إخوانك وأحبتك فطالما اشتقنا لوجدك بيننا وكثيرا ما تألمنا لبعدك عنا ظلما وافتراء من الظالمين ولكننا كنا علي ثقة أن النصر إنما هو للصادقين المجاهدين.