رفعت مديرية أمن بورسعيد، درجة الاستعداد القصوي وأعلنت حالة الطوارئ بمختلف القطاعات والأجهزة الأمنية استعدادًا لتأمين المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب، التي ستجري يومي الاحد و الاثنين 22 و 23 الجاري علي 4 مقاعد فردية ب 3 دوائر انتخابية ومقعد للقائمه . وعقد اللواء محمود الديب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، اجتماعًا مع قيادات المديرية استعرض فيه الخطة الأمنية في إطار استعدادات المديرية، لإجراء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بانتخاب أعضاء مجلس النواب، وذلك بناءًا علي توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية باتخاذ كل التدابير والخطط الأمنية التي من شأنها توفير الأجواء الأمنية المناسبة لإدلاء المواطنين بأصواتهم، وتأمين كل جوانب العملية الانتخابية من بدايتها، وحتي إعلان النتيجة وفقًا لخطه تنسيقيه مع رجال القوات المسلحة. وقال مدير امن بورسعيد إنه تم وضع خطة أمنية محكمة، لتأمين جميع عناصر وأطراف عملية الاقتراع من مقار انتخابية وقضاة وناخبين ومراقبين وأعمال دعاية ومؤسسات عامة، وإقامة القوات وغيرها، والتي تضم ضُباطًا من البحث الجنائي والأمن الوطني والأمن المركزي، والحماية المدنية والنجدة، والكشف عن المفرقعات. وشدد 'الديب' علي تحقيق أقصي درجات التأمين للمواطنين أمام اللجان، وفي كل أنحاء المحافظة مع تكثيف التواجد الأمني الفعال في محيط اللجان الانتخابية، ونشر القوات الأمنية في المحاور والميادين بمشاركة قوات من الأمن المركزي والعمليات الخاصة مع الربط اللاسلكي بغرفة العمليات الرئيسية، لتحقيق سرعة الانتقال تحسبًا لحدوث أي أحداث طارئة قد تستدعي التدخل. و اضاف مدير الامن ان الشرطة تقف علي مسافة متساوية من الجميع و ان دورها مقتصر علي تأمين اللجان و ان تتم العملية الانتخابية في جو من النزاهة و الشفافية لاتمام الاستحقاق الاخير من خارطة الطريق كما أعلنت مديرية الصحة ببورسعيد رفع حالة الطوارئ ووضع خطة محكمه استعدادا لانتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب، ولحين الانتهاء من إجراء العملية الانتخابية. وقال الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحه ببورسعيد أن أهم محاور الخطة تتمثل في تمركز سيارات الإسعاف حول مقر اللجان الانتخابية بحيث تدور حول مقرات اللجان بشكل مستمر طوال فترة التصويت مع زيادة عدد سيارات الإسعاف وتحديد أعداد منها في كل منطقة، ومنع جميع الإجازات للفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات طوال فترة الانتخابات البرلمانية. كما تشمل الخطة، إعداد غرفة عمليات علي مدار 24 ساعة لهيئة الإسعاف والرعاية الحرجة مع وجود مسئول متخصص من الإسعاف والرعاية الحرجة علي مدار اليوم في غرفة العمليات للمتابعة والإبلاغ الفوري للوزارة، تحديد المستشفيات العامة والمركزية في المحافظة، وتم تكثيف الفرق الطبية في أقسام الرعاية الحرجة والطوارئ مع تواجد الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات. بالإضافة إلي تجهيز مخزن استراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية لتزويد بالاحتياجات اللازمة في أي حالة نقص مفاجئ، و التنسيق مع بنوك الدم لتوفير كافة الفصائل في المراكز الإقليمية التابعة لبنك الدم، و أعداد غرفة عمليات خاصة تابعة للرعاية الحرجة والإسعاف كل فيما يخصه، تتابع البلاغات كذلك المستشفيات للتأكد من تواجد جميع الأطقم الطبية وتتواصل مع الوزارة علي مدار اليوم مؤكدا ان المديرية قامت، بإعداد غرفة أزمات وكوارث تتابع تنفيذ بنود الخطة الموضوعة من الرعاية العاجلة والإسعاف. وتشمل غرفة الأزمات والكوارث مندوب من كل قطاع من قطاعات المديرية بالإضافة إلي مندوب لبنوك الدم ومندوب من الإدارة المركزية للصيدلة لتوفير جميع فصائل الدم و الأدوية و المستلزمات الطبية، كما سيتم التنسيق بين ممثلين من الجيش و الشرطة و المديرية في عملية التأمين والمتابعة والاتفاق علي الآلية لتتداول المعلومات بين الجهات المعنية بتأمين الانتخابات البرلمانية. واضاف وكيل وزارة الصحه ببورسعيد انه سيكون متواجدا في غرفة العمليات ومعه فريق من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ الخطة وإبلاغ الوزارة بأي تجاوزات.