أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن جميع السائحين لهم حق الحماية والأمان لأنفسهم وأعراضهم وأموالهم. وأضاف وزير الأوقاف في تصريح اليوم الاثنين، أن السائح يدخل بلادنا بعهد وذمة وميثاق فأمانه وتأمينه والحفاظ علي نفسه وماله ومتاعه واجب شرعي ووطني، كما يجب أن نلقاه بما يليق بنا من الابتسامة وكرم الضيافة وحسن التعامل وعدم الاستغلال. وطالب جمعة بالتركيز علي عمل مطويات أو مطبوعات تبرز أهم المعالم الحضارية والأثرية باللغات المختلفة توزع مجانًا علي السائحين كجزء من الدعاية السياحية، مع نشاط المواقع الإلكترونية في التعريف بما نمتلكه من كنوز أثرية وحضارية وتاريخية ومعرفية، مع التخاطب النوعي للجنسيات المختلفة التي تربطها بمصر معالم تاريخية مع تحسين الخدمات المقدمة للسائحين، وإعادة تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع السياحي وفق المتطلبات العلمية والفنية والمقاييس العالمية الحديثة، والانضباط الكامل في تقديم الخدمات مع العمل المستمر علي تحسينها وتجويدها بما يزيد من جذب السائحين. وشدد علي أهمية التوجه نحو السياحة العربية، سواء من خلال التركيز علي القواسم المشتركة أو من خلال إثارة الروح العربية الأصيلة، مما يُعد أحد الحلول والبدائل لدعم السياحة وتعدد روافدها، مع حركة دائبة في الجوانب التسويقية والتعريف بجوانبنا الحضارية، ومقوماتنا الطبيعية، والمعالم التي من شأنها اجتذاب السائح العربي. وأشار إلي تجربة وزارة الأوقاف بعقد مؤتمرها الدولي بالأقصر يوم السبت الماضي حول دور الأئمة في تجديد الخطاب الديني، مبينًا أن تلك التجربة تتصل بسياحة المؤتمرات بما يؤكد أن المشاركة العربية في جميع مؤتمرات الأوقاف هي الأسخي والأكثر إنفاقًا وحضورًا وتميزًا، مما يجعل من عمقنا العربي أحد أهم الركائز في علاقتنا المتعددة الجوانب وفي مقدمتها الجانب السياحي.