قال الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين ان الرئيس القادم لمصر يجب التعامل معه كأجير عند الامه فيتولي مصالحهم ويدافع عن حقوقهم ويرتقي بهم ويحافظ علي كرامتهم ويجب التعامل معهم بمنطق الحرية السياسية وتحقيق مبدا العدالة الاجتماعية. ورفض بديع الاتهام الموجه للجماعة بشان ما نسب اليها بانهم السبب في الفوضي التي حدثت اثناء ثورة 25يناير وتوتر العلاقة بين الشعب والجيش ، واكد ان الاخوان تعاملوا معها مثل اي مواطن مصري عادي. واكد المرشد العام للاخوان المسلمين ان الموافقة علي التعديلات الدسورية لم تكن واجب شرعي ويحترم كل من رفض هذه التعديلات، مبررا بان الدستور لم يسقط ولكنه معلق وهذا يعني العمل ببعض قوانينه والرغبة في تيسير امور البلاد وتحريك عجلة الاقتصاد. كما دعا كل القوي السياسية والتيارات الاسلامية بمختلف توجهاتها لبناء مصر، لان الجميع الان يتمتع بمناخ الحرية والديمقراطية وان الشعب المصري سيحكم بين كافة الرؤي المطروحة عليه. ورفض بديع الحديث عن المرشحين للرئاسة من الجماعة واكد انه لم يفتح هذا الملف الي الان ، كما رفض التكهنات حول نتيجة انتخابات الرئاسة. وحول مؤتمر شباب الاخوان الذي عقد بدون قيادات الجماعة مؤخرا، اكد بديع ان المؤتمر تم بسرعة ودون ترتيب مسبق ، موضحا ان المرحلة القادمة ستشهد قيادات شابه داخل الحزب ونسعي لمشروع اعداد الشباب تحت مسمي "اسامة بن زيد" واعداد قائد شاب بصرف النظر عن عمره. واشار الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلميين الي ان العهد البائد اوغي الصدور وزرع الخلافات بين المسلمين والاقباط كما اكد ان موقف الاقباط من الثورة يحتاج الي فتح صفحة جديدة بيننا البعض. واضاف ان "النظام السابق تعمد الافتراء علي الجماعة بالارهاب واستخدمنا كفزاعة للمصريين ولفظ" المحظورة "الذي اطلقوه علينا كان يخالف الواقع والعالم كلة يعرفنا ويتحدث عنا". وقال بديع ان حزب الحرية والعدالة هوالحزب الوحيد الذي يمثل جماعة الاخوان، مضيفا إن هذه الخطوة تأتي متزامنة مع توجهات وسياسات الجماعة المتخذة من قبل مجلس الشوري العام منذ فترة طويلة والتي تقضي بأن تنشئ الجماعة حزبا سياسيا.