يشارك الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، غدا السبت في الاجتماعية التحضيرية قبل النهائية لمؤتمر باريس للتغيرات المناخية والمقرر عقده آخر نوفمبر الحالي. صرح بذلك اليوم الوزير فهمي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، موضحا أنه سيشارك في تلك الاجتماعات بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي. وأن هناك 12 وزيرا أفريقيا سيشاركون أيضا بجانب ممثلين من دول الاتحاد الأوروبي والصين والهند وأمريكا اللاتينية. وأضاف أنه من المقرر أن يتم مناقشة الأفكار التي تقترحها الدول فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية، مشيرا إلي أن تلك الاجتماعات غير رسمية، فهي أقرب ما يكون لملتقي فكري لعرض الأفكار والمشاكل حتي لا يحدث خلاف خلال مؤتمر باريس. ونوه فهمي إلي أن مصر تركز علي مؤتمر مراكش - الذي سيعقد بالمغرب عام 2016 - بشان التغيرات المناخية قائلا 'هدفنا ليس فقط مؤتمر باريس، فالموضوع ممتد وسيأخذ وقتا ولا يقتصر فقط علي مؤتمر باريس'، مشيرا إلي أن هناك تنسيقا مع مجموعة ال77 والمجموعة الأفريقية والمجموعة العربية وأمريكا اللاتينية علي أننا نريد اتفاقا عادلا. وأضاف 'سنذهب إلي باريس ولا ننوي تغيير الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، ولا نريد معاهدة جديدة لكن سنذهب لباريس لتفعيل المعاهدة القائمة لأننا لا نريد أن نتخلي عن المبادئ الأساسية للاتفاقية الإطارية'. وأكد وزير البيئة علي ضررة الالتزام بالمسئولية التاريخية المشتركة وضرورات الجمع بين التكيف والتخفيف، فهذا موقف أفريقيا وموقف كثير من الدول النامية.