عادت الذئاب 'السامة' لتعوي من جديد.. عادت طوابير المأجورين والعملاء.. لتبث سمومها الكريهة في أحشاء المجتمع.. عادت جوقة 'الكذابين' و'الأفاقين' و'الطابور الخامس' لتشن حربا 'بالوكالة' علي شرفاء الوطن.. عاد تجار 'الرذيلة' وممن فقدوا الحياء.. ليتخذوا من مواقع التواصل 'فيسبوك' و'تويتر' وغيرهما.. أدوات للاساءة للشرفاء.. جبناء هم.. لا يعرفون سوي الاختباء في أوكار 'الرذيلة' التي يجيدون العيش فيها.. ليشنوا عبرها حروب 'الكذب' و'الضلال'. تجدهم هذه الأيام، وقد استنفروا قواهم 'الخائبة' وأنصارهم 'المشبوهين' وتابعيهم من 'المأجورين'.. ليتربصوا بكل شريف علي أرض هذا الوطن.. ساعين لتشويه صورته وسط محبيه، بدس 'الإفتراءات' و'الروايات الباطلة' و'الصور المفبركة' ليخلقوا من خلالها 'إشارات واهية' ويستنفروا عبرها 'خلاياهم النائمة' لتواصل السير علي درب 'البهتان' الذي أدمنته أيادي الشر، والتي ماتخلت يوما عن استخدام كل أسلحة 'التدني' و'الانحطاط' لتعبر عما بداخلها، من أهداف 'شريرة' ورغبات حقد 'دفينة'.. تنفيذا لما يحاك للوطن من أصحاب القلوب 'الصدئة' والعقول 'المأجورة' والنفوس 'الوضيعة' والتي رهنت نفسها لخدمة مخططات المعادين للوطن والأمة. لم يعودوا من جحورهم 'السامة' ليعووا من جديد، ويواصلوا نباحهم 'الأبدي' علي شرفاء الوطن، إلا بعد أن أوجعتهم نتيجة المرحلة الأولي من الانتخابات النيابية، وبعد أن استطاعت الدولة المصرية تأمين إجرائها في أجواء هادئة، شهد بها العالم.. فقد جن جنونهم، لأن 'مصر' التي سعوا بكل السبل لإجهاض تجربتها الثورية في الثلاثين من يونية 2013، قهرت مخططاتهم، وأربكت حساباتهم، ودهست بأحذية الشرفاء أجنداتهم.. فسقطوا جميعا في 'شرك الخداع' الذي نصبوه للدولة، وراح يضيق حول رقابهم، ويمزق قلوبهم، فأنبروا في صراع محموم، مع أنفسهم، ينفثون عما في داخلهم من 'عقد مستحكمة'. وكما فعل هؤلاء 'المضللون' بعد ثورة يناير، من 'حروب' ظنوا أنها ستحقق لهم غايتهم في تشويه 'الشرفاء'، ها هم يرتكبون 'الإثم' ذاته في هذه الأيام، خاصة بعد أن أفرز البرلمان رموزًا وطنية، يدركون أن وجودها داخل البرلمان، سوف يكون وبالا عليهم، ومأزقًا جديدًا لهم.. فواحد مثل 'مصطفي بكري' الذي كان حديث محافظات الصعيد الإحدي عشرة خلال الحملات الانتخابية الأخيرة، ولعب دورا كبيرا في الدفع بقائمة 'في حب مصر' نحو الفوز بجدارة من الجولة الأولي.. يدركون جميعًا من 'خونة' و'عملاء' و'مأجورين' أن وجوده تحت 'قبة البرلمان' هو 'وبال' عليهم، ونار ستلفح وجودههم، بعد أن يعريهم تمامًا، ويكشف مخططاتهم التآمرية بحق مصر.. الوطن والتاريخ. أمثال 'مصطفي بكري' وغيره، ممن يتعرضون لحروب التشويه 'الممنهجة' هذه الأيام، والتي يستخدمون فيها 'الغلمان' و'المرضي النفسيين' هم من نجحوا بإرادة الشعب الحرة، وبرهنوا للجميع أن ما تعرضوا له من حملات 'مأجورة' خلال السنوات الماضية، لم يكن سوي 'أكاذيب' ينطبق عليها المثل الذي يقول 'ما يحيق المكر السيئ إلا بأهله'.. فقد أرادوا بحملاتهم 'الفيسبوكية' أن يغتالوا أمثاله معنويًا، ويدفعوا الناس للانفضاض من حوله، ولكن درس شعب مصر العظيم، الذي لقنه لجوقة 'المخادعين' أثبت للجميع تجذر شعبية هؤلاء 'الشرفاء' بين كتائب الشرف في الشارع المصري.. وأكد للأقزام، ومن يشايعونهم، من 'عملاء الداخل' و'الخارج' أن أبناء الشعب المصري العظيم، لديهم من الوعي، والتسلح بالإرادة، ما يصم آذانهم عن سماع 'عواء الذئاب'، والفرز الدقيق بين من يعملون لصالح 'الدولة المصرية' والحفاظ علي مؤسساتها، وبين الساعين لهدم أركانها، وتدمير حصونها. سوف تظل 'الذئاب تعوي' دون أن يلتفت اليها أحد، وستظل رايات 'شرفاء الوطن' عالية.. تسمو لرفعة وطن، سينتصر فيه 'الخيرون' علي كل 'الأشرار'.. مهما فعلوا.