أزمة جديدة توشك علي الأنفجار بمنطقة "قنطره شرق" بقناة السويس التي تقع قرب محافظة الأسماعيليه بين أصحاب عربات النقل الثقيل ورجال القوات المسلحة القائمة بتنظيم أوضاع العبور هناك وذلك بعد حالة الزحام الشديد بعبارة القنطره شرق وتكدس الحافلات أمامها بأعتبارها المنفذ الوحيد والمخصص لاجتياز الحافلات ذهابا وأيابا لشبه جزيرة سيناء. والجدير بالذكر أن أكثر هذه الحافلات تعمل علي نقل المواد الخام للكثير من صناعات ومنها صناعة الرخام من داخل أراضي سيناء الي مختلف محافظات مصر إضافة إلي قيامها بجزء كبير بحركة التجارة الداخلية وعمليات التصدير والإستيراد لعدد من الدول العربية بأسيا, الأمر الذي أوجد حالة من التكدس والأزدحام سبب المعاناة لسائقي هذه الحافلات ,وعلوقهم باليوم واليومين والتسبب في إلحاق خسائر مادية فادحه وأضرار جسيمة بالشركات المرتبطة بهذا المجال وهو ما يؤكد عليه أحد المتضررين ويدعي "عمر هليل هندي" بقوله: أنه يقوم بنقل مادة الرخام من سيناء الي منطقة شق الثعبان بمحافظة حلوان, وأثناء مروره من معدية "قنطرة شرق" يقابل مشقة ومعاناة شديدين نظرا لأزدحام المعبر بالعديد من الناقلات وهو ما يعرقل حركة العبور بسهولة, أضافة إلي بقائه بالأيام في انتظار دوره في العبور مما يكبده الكثير من الخسائر, مشيرا الي وجود أكثر من معبر علي طول قناة السويس ولكن لم يخصص لعبور الحافلات الثقيلة الا معبر واحد منها فقط.. في الوقت ذاته يناشد سائقي الناقلات المجلس الأعلي للقوات المسلحة بأن يسرع قي تخصيص معبر أخر لأنهاء هذه الأزمة قبل تفاقمها وأنعكاس أثارها علي حركتي الصناعة والتجارة بالبلاد.