بعث الزميل محمود بكري رئيس تحرير الأسبوع التنفيذي برد لبعض المواقع الإلكترونية ومن بينها موقع الدستور حول مانشر من معلومات مغلوطة لبعض المعتصمين في نقابة الصحفيين من أسرة الأسبوع.. وهذا نص الرد: التزاماً بحقوق الزمالة وحق الرد وفقاً لميثاق الشرف الصحفي نرجو التكرم بنشر الرد التالي: نشر موقعكم الالكتروني خبراً تحت عنوان 'بكري يوقف مفاوضاته مع صحفيي الأسبوع ويرفض استقبال وفد النقابة'. ونود في هذا المضمار أن نؤكد أن حقيقة ما حدث هو أن الاستاذ مصطفي بكري رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير لصحيفة 'الأسبوع' اجري اتصالاً بالزميل ضياء رشوان مبلغاً إياه عدم احترام الزملاء المعتصمين بالنقابة للجهود التي يبذلها بالمشاركة مع الزميلين علاءثابت وجمال عبدالرحيم عضوي مجلس نقابة الصحفيين.. حيث بادروا إلي توجيه عبارات تحمل إساءة واضحة لنا من خلال الخبر المنشور علي موقعكم الالكتروني كما قاموا بنقل غير أمين لجانب من المفاوضات والحلول التي جري التباحث بشأنها في لقاء الخميس الماضي بين أسرة تحرير الصحيفة وأعضاء مجلس النقابة مايشكل خرقاً للقيم المتعارف عليها وصيانة لجهود الزملاء الراغبين في الوصول لحل للخلاف القائم. وقد عبر الأستاذ مصطفي بكري عن دهشته إزاء هذه التصرفات غير المسئولة معتبراً أن نفر قليل من الزملاء المعتصمين يريدون افشال أية مفاوضات تجري علي حساب زملائهم الآخرين، وهو مايعني أن هناك من يتعمد في استمرار الازمة وهو نفسه من سعي إلي تصعيدها منذ البداية علي غير أسس واضحة حيث أن إدارة الصحيفة لم تغلق أبدًا أبواب الحوار مع الزملاء كما أعلنت منذ اللحظة الأولي عن حرصها علي مطالب الزملاء المشروعة مبدية الاستعداد التام لتنفيذها حال تحسن الأحوال المادية للصحيفة. وفي ضوء عملية الخرق غير المسئولة للمفاوضات الجارية طلب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير 'الأسبوع' أن يجري الحوار مع الزميل ضياء رشوان ووفد النقابة فقط بحيث يحملوا وجهة نظر الزملاء الذين لم يحترموا خصوصية المفاوضات الجارية ومن ثم السعي للوصول إلي حل متناسب للطرفين طالباً إرجاء اللقاء لموعد آخر جري تحديده في الساعة الواحدة ظهر الأربعاء المقبل. كما أحاط الزميل مصطفي بكري الاستاذ علاء ثابت عضو مجلس النقابة بذات الأمر وحاول جاهداً الاتصال بالزميل جمال عبدالرحيم إلا أن هاتفه كان مغلقاً فطلب من الزميلين ضياءرشوان وعلاء ثابت إبلاغه بالأمر. أما محاولة التعريض برئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير من خلال الحديث عن ارقام غير حقيقية بالنسبة للرواتب والأجر المتغير والاعلانات المنشورة ورجال الأعمال فإن هذا نوع من اللغو والأكاذيب التي أدمن البعض ترديدها مستغلاً احترامنا لقيم الزمالة وهي أمور لا نريد أن نضطر إلي الرد عليها بما يضع كل إنسان في حجمه الطبيعي راجين منكم التدقيق فيما ينشر من أخبار وبيانات غير صحيحة وتحمل مواقف مقصودة لذاتها ضد رئيس التحرير الذي يكرس كل جهده ووقته في محاربة الفساد والمفسدين منذ عشرات السنين ويتصدي للمطبعين وكل من يسيئون إلي مصر.. مؤكدين في هذا الإطار أن إدارة تحرير 'الأسبوع' لاتغلق أبداً باب الحوار أمام الزملاء للوصول إلي القواسم المشتركة لكنها ترفض وتندد بكل العبارات بمحاولة الخروج السافر عن القيم الصحفية والاخلاقية لمن يتلذذون بالاصطياد في الماء العكر علي حساب زملاؤهم وهم معروفون بالاسم ومحددون الهوية. وعلي ذلك فإن ما نشر علي موقعكم الالكتروني لم يكن دقيقاً.. لذا نرجو نشر الرد توضيحاً للحقائق ومنعاً لأي التباس. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.. تحريراً في: 2011/3/14 رئيس التحرير التنفيذي محمود بكري