أرسل الزميل الصحفي محمود بكري رئيس التحرير التنفيذي والمدير العام لجريدة "الأسبوع" ردا حول ما نشرته الدستور الأصلي يوم 7 مارس بعنوان: للمرة الثالثة..بكري يؤجل لقائه بوفد نقابة الصحفيين لحل أزمة صحفيي الأسبوع، ذلك نصه: ردا على ما نشر على موقعكم الإلكتروني حول ما زعم عن تأجيل الأستاذ/ مصطفى بكري رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" لقاء وفد نقابة الصحفيين للمرة الثالثة واعتبار أن ذلك يؤجل حل مشكلات الزملاء المعتصمين بالنقابة نود توضيح ما يلي: أولا: أنه غير صحيح أن الأستاذ/ مصطفى بكري قد أجل اللقاء لثلاث مرات وأن الحقيقة هي أن الزميل ضياء رشوان اتصل في المرة الأولى مبديا رغبته والزميلين علاء ثابت وجمال عبد الرحيم عضوي مجلس النقابة للحضور إلى الصحيفة لمناقشة مشكلة الزملاء إلا أن الوفد تغيب عن الحضور رغم انتظاره بالصحيفة ودون اعتذار. وفي المرة الثانية تم تحديد موعد آخر بناء على اتصال هاتفي مع الزميلين علاء ثابت وضياء رشوان وتحدد في الساعة الثانية عشرة من ظهر الخميس الماضي إلا أن أزمة مجلس نقابة الصحفيين واستقالة عدد من الزملاء من بينهم الزميل علاء ثابت أدت إلى تغيبهم عن الحضور في الموعد المحدد دون اعتذار للمرة الثانية. وعلى ضوء ذلك تم تحديد موعد آخر في الساعة الواحدة ظهر السبت الماضي حيث حضر الزميلين ضياء رشوان وعلاء ثابت وتم التشاور في بعض الأمور والمطالب المطروحة وجرى الاتفاق على استكمال الأمر في لقاء يعقد يوم الاثنين الماضي نظرا لظروف تجهيز الصحيفة وإعدادها للطبع يوم السبت.. ثم أجرى الأستاذ/ مصطفى بكري اتصالا بالزميل ضياء رشوان طالبا إرجاء اللقاء ليوم الثلاثاء بدلا من الاثنين نظرا لغياب الزملاء أعضاء الإدارة في إجازة الصحيفة الأسبوعية والتي تواكب يوم الاثنين عارضا عقد اللقاء في اليوم التالي "أمس الثلاثاء" إلا أن الزميل ضياء رشوان طلب إرجاء الموعد للأربعاء "باكر" لوجود ارتباطات سابقة لديه.. وهو ما تقرر بالفعل. وعلى ضوء ذلك، يتضح أن ما نشرتموه على موقعكم الإلكتروني عار تماما عن الصحة حيث لم يعتذر الأستاذ مصطفى بكري غير مرة واحدة بسبب الإجازة الأسبوعية للصحيفة.. راجين التثبت من صحة المعلومات التي يتم نشرها انسجاما مع حقوق الزمالة ونشر الحقائق المؤكدة .. معربين عن استعدادنا التام لتزويدكم بأية معلومات ترغبون في الاستعانة بها في سياق متابعتكم الصحفية لأزمة زملاءنا ب"الأسبوع".