تفضل الزميل محمود بكري، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الأسبوع، بإرسال ردا منه حول ما نشره موقع الدستور "الأصلي" بخصوص امتناع الزميل مصطفى بكري رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأسبوع الجلوس مع صحفيي الجريدة المعتصمين بمقر نقابتهم، والدستور الأصلي من جانبها تنشر نص الرد كاملا إعمالا لحق الرد وفقا لميثاق الشرف الصحفي، ولكن ننوه بداية إلى أن الخبر الذي يقصده الزميل بكري في رده هو الخبر الذي حمل عنوان: "جمال عبد الرحيم: بكري خرق التقاليد النقابية ورفض مقابلة وفد النقابة مجددا" والمنشور بتاريخ 14 مارس 2011، وليس الخبر الذي ذكر في أول الرد بعنوان "بكري يوقف مفاوضاته مع صحفيي الأسبوع ويرفض استقبال وفد النقابة"، كما أن موقعنا يسمى "موقع الدستور الأصلي" وليس "الإلكتروني"، لذا وجب التوضيح. وهذا نص الرد: السيد/ رئيس تحرير موقع الدستور الإلكتروني تحية طيبة وبعد،،، التزاماً بحقوق الزمالة وحق الرد وفقاً لميثاق الشرف الصحفى نرجو التكرم بنشر الرد التالى: نشر موقعكم الاكترونى خبراً تحت عنوان «بكرى يوقف مفاوضاته مع صحفيى الأسبوع ويرفض استقبال وفد النقابة». ونود فى هذا المضمار أن نؤكد أن حقيقة ما حدث هو أن الاستاذ مصطفى بكرى رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير لصحيفة «الأسبوع» اجرى اتصالاً بالزميل ضياء رشوان مبلغاً إياه عدم احترام الزملاء المعتصمين بالنقابة للجهود التى يبذلها بالمشاركة مع الزميلين علاء ثابت وجمال عبدالرحيم عضوى مجلس نقابة الصحفيين.. حيث بادروا إلى توجيه عبارات تحمل إساءة واضحة لنا من خلال الخبر المنشور على موقعكم الالكترونى كما قاموا بنقل غير أمين لجانب من المفاوضات والحلول التى جرى التباحث بشأنها فى لقاء الخميس الماضى بين أسرة تحرير الصحيفة وأعضاء مجلس النقابة مايشكل خرقاً للقيم المتعارف عليها وصيانة لجهود الزملاء الراغبين فى الوصول لحل للخلاف القائم. وقد عبر الأستاذ مصطفى بكرى عن دهشته إزاء هذه التصرفات غير المسئولة معتبراً أن نفر قليل من الزملاء المعتصمين يريدون افشال أية مفاوضات تجرى على حساب زملائهم الآخرين، وهو مايعنى أن هناك من يتعمد فى استمرار الازمة وهو نفسه من سعى إلى تصعيدها منذ البداية على غير أسس واضحة حيث أن إدارة الصحيفة لم تغلق أبدًا أبواب الحوار مع الزملاء كما أعلنت منذ اللحظة الأولى عن حرصها على مطالب الزملاء المشروعة مبدية الاستعداد التام لتنفيذها حال تحسن الأحوال المادية للصحيفة. وفى ضوء عملية الخرق غير المسئولة للمفاوضات الجارية طلب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «الأسبوع» أن يجرى الحوار مع الزميل ضياء رشوان ووفد النقابة فقط بحيث يحملوا وجهة نظر الزملاء الذين لم يحترموا خصوصية المفاوضات الجارية ومن ثم السعى للوصول إلى حل متناسب للطرفين طالباً إرجاء اللقاء لموعد آخر جرى تحديده فى الساعة الواحدة ظهر الأربعاء المقبل. كما أحاط الزميل مصطفى بكرى الاستاذ علاء ثابت عضو مجلس النقابة بذات الأمر وحاول جاهداً الاتصال بالزميل جمال عبدالرحيم إلا أن هاتفه كان مغلقاً فطلب من الزميلين ضياءرشوان وعلاء ثابت إبلاغه بالأمر. أما محاولة التعريض برئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير من خلال الحديث عن ارقام غير حقيقية بالنسبة للرواتب والأجر المتغير والاعلانات المنشورة ورجال الأعمال فإن هذا نوع من اللغو والأكاذيب التي أدمن البعض ترديدها مستغلاً احترامنا لقيم الزمالة وهي أمور لا نريد أن نضطر إلي الرد عليها بما يضع كل إنسان في حجمه الطبيعي راجين منكم التدقيق فيما ينشر من أخبار وبيانات غير صحيحة وتحمل مواقف مقصودة لذاتها ضد رئيس التحرير الذي يكرس كل جهده ووقته في محاربة الفساد والمفسدين منذ عشرات السنين ويتصدى للمطبعين وكل من يسيئون إلي مصر.. مؤكدين في هذا الإطار أن إدارة تحرير «الأسبوع» لاتغلق أبداً باب الحوار أمام الزملاء للوصول إلي القواسم المشتركة لكنها ترفض وتندد بكل العبارات بمحاولة الخروج السافر عن القيم الصحفية والاخلاقية لمن يتلذذون بالاصطياد في الماء العكر علي حساب زملاؤهم وهم معروفون بالاسم ومحددون الهوية. وعلى ذلك فإن ما نشر على موقعكم الالكترونى لم يكن دقيقاً.. لذا نرجو نشر الرد توضيحاً للحقائق ومنعاً لأى التباس. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام،،،