دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الي تعاون دولي وثيق للقضاء علي الإرهاب. وقال الرئيس الموريتاني - في خطاب ألقاه مساء امس الثلاثاء في القمة الدولية حول التطرف العنيف في نيويورك - إن التصدي للغلو وعدم التسامح والتطرف العنيف مسؤولية عالمية، حيث لا تستطيع دولة، بمفردها، مهما كانت قوية، أن تمنع حدوث أي تهديد. وأكد ولد عبد العزيز، أنه فقط من خلال إرادة سياسية قوية وتوحيد الأداء يمكن أن نحقق آمالنا في إيجاد عالم خال من الإرهاب، لافتا إلي أن ذلك يتطلب جهودا متعددة الجنسيات تتعدي الأساليب التقليدية والمحلية. واعتبر الرئيس الموريتاني أن الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تحديا كبيرا في الوقت الراهن، مشيرا إلي أن الحزم المطلوب تجاه الإرهاب والتطرف العنيف، يفرض معالجة مصادره. ونوه إلي أن التشدد الذي يؤدي إلي الإرهاب والتطرف ينمو دائما في أوساط يطبعها الحرمان وانعدام حرية التعبير وأن التطرف العنيف ينتج دائما بيئة من الفقر وانعدام العدالة والتهميش وغياب الثوابت.