وصل إلي القاهرة الأديب الليبي سيد قذاف الدم بعدما أطلق سراحه من مدينة مصراتة غرب ليبيا بعد تبرئته من كل التهم المنسوبة إليه، والذي أحتجز في سجون المليشيات منذ أربع سنوات. وشغل قذاف الدم، منصب منسق القيادات الشعبية الاجتماعية خلال عهد القذافي، وله العديد من المؤلفات في الشعر والرواية والقصة القصيرة، وهو الشقيق الأكبر لأحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية. وفور وصول سيد قذاف الدم أصدر شقيقه أحمد قذاف الدم المنسق العام السابق للعلاقات المصرية الليبية بيان أشار فيه إلي ترحيبه بإطلاق سيد قذاف الدم. وقال في البيان: أخي مرحباً بك بعد كل هذه المعاناة في الأسر.. ومكابدة المرض.. والآم الوطن وجروحه.. وإستباحته.. وفقدك فوق كل ذلك كله.. ' أخونا الكبير ' رفيق الطفوله.. والصبا والدرب.. والكفاح والثوره.. تلك أقدارنا.. ونحن لها.. واليوم وأنت تخرج إلي رحله جديده.. يستقبلك إخوتك في الوطن.. يضمدون جراح جسدك المنهك.. وأنت تضمد عزائمهم بصبرك.. وإصرارك وعزمك.. الذي لا يلين.. وإرادتك الصلبه.. التي توارثناها أباً عن جد عن جدود.. خلدهم التاريخ لأنهم من صنعه.. ولن نكون بإذن الله غير ذلك. وفي الوقت الذي أحُيي فيه كل من ساهم في وصولك إلينا.. أود أن أؤكد بأنه لن يهنأ لنا بال حتي يخرج كل أسرانا.. بل حتي تخرج ليبيا من الأسر.. ويعود الوطن لجميع أبنائه الذين أبُشرهم اليوم بأن ساعة الخلاص قد حانت.. والله أكبر.