مع مبايعة جيش الانصار والمجاهدين لجبهة النصرة، تتقلص فرصة تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' من التمدد في سوريا، كما يعطي الصراع بين الفصيلان زخما للنظام السوري من أجل الاستمرار. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء، إن جيش الأنصار والمجاهدين الذي يضم حوالي 1500 مقاتل شيشاني وأوزبكي وطاجيكي قد أعلن الولاء لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في بيان نشره مؤيدوه علي الإنترنت. وفي هذا دفعة قوية لجبهة النصرة في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية التي تسيطر علي أراض في سوريا والعراق. ومن المعارك بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية يقتتل الفصيلان للسيطرة علي أجزاء من مدينة حلب بشمال سوريا حيث قد يساعد مقاتلو جيش المجاهدين في تحقيق توازن. وجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية هما أكبر قوتين إسلاميتين تقاتلان الجيش السوري وحلفائه في الحرب الأهلية بسوريا. ودار بين المجموعتين قتال منذ انفصالهما في 2013 الذي تسبب فيه جزئيا صراع القوة بين القادة. وفي يونيو قال زعيم جبهة النصرة إن المقاتلين الأجانب يشكلون نحو 30 بالمئة من قواته وبينهم أوروبيون وكثير من الآسيويين والروس والشيشان.