بعد مقتل 12 من الفوج السياحي بطريق الواحات عن طريق الخطاً أثناء مطاردة عناصر التنظيم الإرهابي 'داعش' وذلك بطريق الواحات بالصحراء الغربية. يروي أحد أهالي الواحات تفاصيل الحادث ل'الأسبوع'، حيث أكد انه في حوالي الساعة الواحدة مساءاً جاءت 3 أو 4 سيارات مسلحين تابعة لتنظيم 'داعش' الإرهابي، وقاموا بالهجوم علي منزل أحد أهالي قرية 'الحيذ' بمنطقة الواحات، وذلك أثناء نومه أمام منزله بالقرية. في البداية حاول المواطن 'صالح قاسم سيد 'مقاومتهم بالقوة، ولكنهم قاموا بضربه ضرباً شديداً في أنحاء متفرقة من جسدة مما أفقده الوعي، وعند صراخ زوجته ومقاومتها لهم، قاموا بضربها فسقطت من الضرب الشديد علي الأرض. وعند سماع أحد الجيران لصراخ 'صالح' وزوجته وهما يستنجدان، أسرع علي الفور إلي المكان فقاموا بضربه بالرصاص في نفس الوقت مما أدي إلي وفاته. وبعد قتلهم أحد الجيران واختطافهم المواطن صالح قاسم سيد وضرب زوجته، اخذوه معهم وذهبوا، وبعد حوالي 5 دقائق رجعوا مرة اخري يتفقدوا المنطقة وقاموا بضرب عدد كبير من أهالي القرية ثم ذهبوا مرة أخري. حيث تجمع أهالي القرية حوالي الساعة 3 ونصف او 4 وقاموا بمطالبة الأمن بالتدخل لحل الازمة، وخاصة بعد أن شاهدوا عناصر تنظيم 'داعش' وهم يختطفون صالح قاسم سيد، فأخبرت قوات الأمن، الأهالي بأنهم سوف يحلوا الأزمة. وبالفعل تحرك الأمن وبدأ إطلاق النار من الجانبين، ولكن لم تتمكن قوات الأمن من التعامل مع عناصر التنظيم 'داعش' فطلبت الدعم من قوات الجيش، وعلي الفور تحركت قوات من الطيران التابعة للقوات المسلحة وتم تبادل إطلاق النار بين الجانبين، وأثناء تبادل إطلاق النار بين الجانبين وأثناء قيام الجيش بإطلاق القذائف علي عناصر 'داعش' أخطأت إحدي القذائف فضربت أربع سيارات دفع رباعي بها سائحين مكسيكيين، وذلك اثناء تواجدها في منطقة محظور التواجد بها مطلقاً. وأضاف أحد الأهالي، أن عناصر 'داعش' قد قاموا بذبح المختطف وقطع رأسه ووضعها فوق ظهره، وقامت بنشر ذلك علي أحد المواقع الإلكترونية، وأن هناك اربعة مصابين اثنين منهم في حالات خطيرة بمستشفي المصريين، واثنين أخرين في مستشفي الواحات.