المصريون مقبلون علي حقبة اقتصادية جديدة، في تاريخ مصر الجديدة، في خطوات مديدة، ومشروعات عديدة، تعتمد علي الأمانة، والصدق، والشرف، وحسن القيادة، والريادة، وشجاعة المواجهة، وبسالة المجابهة، واتخاذ القرار، والقدرة علي الإصرار، وقوة وصلابة الشعب المصري، في التحمل، من أجل بناء الدولة المصرية الحديثة، دولة الأمن، والأمان، والرخاء، والسخاء، وملامح هذه الحقبة، تنطلق من منطقة قناة السويس، وضرورة الإعداد لمشروع التنمية، بمنطقة القناة بأسلوب علمي سليم، وتقنية حديثة، تحت إشراف رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، والقوات المسلحة المصرية، والمخابرات العامة، والحربية. مع العلم أنه تم التراجع عن الاكتتاب، في القناة، لأنه عبارة عن أسهم، والسهم يعتبر ملكية، في المنشأة نفسها، وهذا لا يجوز في قناة السويس، فضلًا عن أننا يجب ألا نري أحد المستثمرين، صاحب اتجاه سياسي ما، ويعني هذا أنه سيكون صاحب رأي في الإدارة، وذلك تم رفضه، والتصميم، والإصرار، والمحافظة علي الهوية المصرية، لقناة السويس. الشباب هم رجاء البلاد، وأمل العباد، لبناء الأمجاد، والاحتفال بالأعياد، فيجب غرسهم في مشروع المحور، ووضع خطط لمستقبلهم، واستغلال طاقاتهم، وأخص بالذكر، شباب سيناء الطاهرة، ومدن القناة، وفور بدء اكتمال المشروع، سيساعد ذلك علي جذب الكثافة السكانية، من القاهرة، والمدن الكبري، وخروجهم من حدود النسبة المعمورة، المستغلة من مساحة مصر الكلية. الشعب المصري يظهر وقت الشدة، وقد أتوا من جميع المحافظات، لمساندة العاملين في المشروع، فضلًا عن أن المفاجأة الكبري، عندما تجد أناسًا قعيدة، أتوا علي كراسي متحركة، للمشاركة في الحفر، فالشعب المصري لا يكسره أحد.والتاريخ خير شاهد علي ذلك، فعندما تراجعه، تجد أن الحروب التي خاضتها مصر وشعبها، كانت في قناة السويس، فحرب 56، كانت في قناة السويس، وحرب 67، وحرب الاستنزاف، والعبور، في حرب أكتوبر 73، كانت في قناة السويس، ولكن المعركة المقبلة في القناة، ستكون معركة تنمية، وسيكون هذا هو العبور الثالث لمصر، وشعبها، وجيشها، فالعبور الأول كان حرب 73، والثاني ثورتي 25 يناير، و30 يونية.. ومشروعا قناة السويس الجديدة، وتنمية محور القناة، سيكون بمثابة العبور الثالث إلي المستقبل، لأن قناة السويس، هي العرض، والأرض، والشرف، والكرامة، لمصر، وشعبها، وجيشها، وقناة الأجيال، والأحفاد القادمة، فهي وديعة الآباء للأبناء، ولن يفرط المصريون في حبة رمل، أو نقطة مياه في هذه القناة، ولو كانت علي دمائهم. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad