مشروع القناة الجديدة للمصريين فقط، أما مشروع تنمية محور قناة السويس، فهو للجميع. فعلي سبيل المثال لا الحصر، تشمل مشروعات المحور صناعة تكرير البترول، والبتروكيماويات، والسيارات، والإلكترونيات، والصناعات المعدنية، وتموين خدمات السفن، وصناعتها، وإصلاحها، بجانب تصنيع وصيانة الحاويات، والصناعات الخشبية، وصناعة الأثاث، والمنسوجات، والصناعات الزجاجية، ومراكز التوزيع، وإعادة التوزيع اللوجيستية، أما توفير فرص عمل للشباب المصري بمشروعات المحور، فيتطلب بالضرورة، إنشاء مدارس، ومستشفيات، وطرق، لتوفير المناخ المعيشي المناسب، فمصر في الوقت الحالي تمتلك 6 موانئ، وكيانات عملاقة، لا بد من تنميتها، وتطويرها، وربطها ببعضها البعض، وتسويقها بطريقة فنية متخصصة، وكذلك وضع بنية تحتية متقدمة، لتوفر المناخ المناسب للمستثمرين، فقناة السويس الجديدة 'حلم جديد لمصر والمصريين'، تم إنجازه بأيدٍ مصرية، وإمكانيات وقوي وإدارة وطنية، 100%، وهي مصرية خالصة. قناة السويس الجديدة، حفرت بعرق المصريين، ودماء الأجداد، إلي حلم الأحفاد، من أحلام الأطفال، إلي طموحات الشباب، نحن فخورون بمصر، والشعب، والجيش، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي أخرجت المشروع للنور، ونفذت مشروع الحلم المصري، وتحويله إلي أرض الواقع، وتطهير جميع مناطق الحفر، من الألغام ومخلفات الحروب، وإنشاء أنفاق أسفل المجري الملاحي للقناة، وتنفيذ البنية التحتية للمشروع، من طرق ومرافق، ومشروعات التطوير، والدراسات الخاصة بالقناة السابقة، والحالية، والمستقبلية، التي لا تتوقف، وهناك مشروعات مستقبلية، لا تزال تحت الدراسة، تهدف إلي زيادة أعماق التفريعات الحالية، للسماح بعبور السفن العملاقة، وكذلك إنشاء تفريعات إضافية لزيادة طول الأجزاء المزدوجة من القناة، وإنشاء 7 أنفاق أسفل المجري الملاحي، 3 منها في بورسعيد، بينها 2 للسيارات، وآخر للسكة الحديد، وفي الإسماعيلية 4 أنفاق، 2 للسيارات، وواحد للسكة الحديد، وآخر للمرافق، ما يجعل سيناء أكثر تطوراً وتقدماً في المستقبل القريب، إن شاء الله. فضلاً عن أن الهدف الأول للمشروع، هو احساس المواطن المصري بالرخاء، فلا يجوز أن تمتلك مصر مقومات الدولة الحديثة، ولا يستفيد المواطن المصري منها، فلدينا نهر النيل، وقناة السويس، والسد العالي، والسكك الحديدية، والمصانع، والمزارع، والأراضي الزراعية، وثلث آثار العالم، والبحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، والكوادر، والعقول المصرية الخارقة، وطموح الشباب، فلا بد أن نخطط للمستقبل، ونتوقف عن العودة للوراء، لا بد أن نتقدم للأمام، وصمام الأمان، ونكون ضمن الدول المتقدمة، اقتصادياً، وسياسياً، ودبلوماسياً، واجتماعياً وعسكرياً. االمتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad