الجيش يبشر بالأمل في إعادة هيكلة اقتصاد مصر الذي يستعيد عظمة مصر بالمشروعات الكبري بعد أن مرت مصر بفترة سياسية عصيبة نتيجة توابع أعوام حكم مبارك وتولي الجماعة الإرهابية حكم مصر وما ترتب عليه من محاولات إخوانية لإسقاط الدولة المصرية باءت جميعها بالفشل الذريع لأن الإرادة الشعبية صاحبة القرار في التغيير ورفضت هذه الإرادة القوية حكم الإخوان الفاشل شكلًا وموضوعًا ولا يجب أن ننسي أن الجيش المصري هو جزء من هذه الإرادة الشعبية فالشعب والجيش حقيقة لا مناص عنها ويدًا واحدة لا فكاك منها. التجنيد بمصر أمر إجباري ومعظم الشباب المصري إما مجندون وإما ضباط صف وإما ضباط احتياط وإما ضباط حربية ولا تجد بيتًا مصريًا إلا وبه أحد أفراد الجيش فالشعب هو الجيش والجيش هو الشعب. 'من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نخبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا' '23 الأحزاب' لقد عَلَّمَ الجيش المصري العريق العالم درسًا في الوطنية والعسكرية والدبلوماسية والسياسة والاقتصاد والإنضباط والارتباط وصدق الكلمة، فَصَدَق الوعد والعهد، وقدَّم للشعب المصري هديته المصرية القومية العربية العالمية، التي تمثل شريانًا مهمًّا لدعم الاقتصاد الوطني، وهي نقلة غير مسبوقة في تطوير آليات النقل البحري في العالم، والذي تم إنجازه بأيادٍ مصرية خالصة وقواتنا المسلحة الباسلة، وتمويل مصري بحت في أقل من عام ليؤكد لنا الجيش القويم أن مثل هذه النجاحات علي أرض الواقع، تعد أقوي دليل وغرضًا نبيلًا علي أن مصر المحروسة، تنطلق إلي مستقبل واعد وهدف صامد وفكر رائد، رغمًا عن أنوف خفافيش الظلام والإرهابيين، ولا بد أن يعلم هؤلاء الحاقدون المبغضون أن مصر تنطلق بقوة كالفتوة وعزيمة قويمة في ظل مناخ أكثر استقرارًا وإستمرارًا، تستعيد مصر من خلالها وقوة جيشها قوتها المفقودة. أحب أن أحيط حضراتكم علمًا أن حفر القناة الجديدة، أوقف التفكير في إنشاء القنوات البديلة وعلينا الاستفادة من أخطاء الماضي وتصحيحها في الحاضر وبناء المستقبل من خلالها، ولا صوت يعلو علي صوت معركة التنمية والبناء والتقدم في القناة الجديدة ومحورها. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad