افتتاح قناة السويس الجديدة فرصة عظمي للحديث عن دروس العظمة، التي يجب أن نتشبع بها، فرصة لندرك أن ملامح التاريخ تتحول، لتثبت للعالم، أن القوات المسلحة المصرية قيادة وزعامة وعظمة وعزة، تنطبق عليها السمات التاريخية والعملية، والمنهجية، والأدلة علي ذلك كثيرة ومتعددة، أذكر منها دليلًا واحدًا فقط، وهو مشروع القناة، الذي يؤكد أن الفرص لتغيير المعادلات متوفرة، والمجالات لتغيير العالم مازالت متوافرة، فقط نحن نحتاج أكثر من أي وقت مضي إلي رجال قادرين علي اغتنام الفرص، التي تحقق للدولة تقدمها، بحاجة إلي قيادة واعية وجيش قوي، يحقق لبلاده الفرص والتحديات إلي نجاحات. الجيش المصري يسير جيدًا في تحقيق الوعد الذي قطعه علي نفسه، باستعادة قوة وعظمة مصر، وذلك بعد سلسلة من المشروعات الكبري، مثل قناة السويس والمفاعل النووي، وكذلك شراؤه ل24 طائرة رافال من فرنسا ومعدات وسلاح روسي. يؤكد الجيش المصري لأمريكا، أن بلاده قد تحررت من قبضتها، وأنها في طريقها لتنويع شراكتها. فإن رئيس مصر قبيل توقيع صفقة الرافال مع فرنسا بيوم واحد، قام الجيش بشن ضربات جوية عسكرية علي أهداف لتنظيم داعش، فالجيش المصري، الذي يقاسم الجيش الروسي برئيسه فلاديمير بوتين، في المواقف القتالية والسير علي حلم القوة، يرغب في ترهيب 'الإرهابيين' من مصر. وهنا أحب أن أشير إلي أن شراء مصر لطائرات الرافال بمثابة التأكيد علي هيبة مصر وقوتها ومؤسستها العسكرية وزيادة في تسليح الجيش المغوار، فطائرات الرافال تستخدم في الدخول إلي ميدان الحرب في سيناء إلي جانب طائرات الأباتشي، وأصبح الآن لمصر الحق كل الحق في استخدام طائراتها وقتما تريد، دون الحاجة إلي إذن من أمريكا، في ظل الأطر العسكرية، التي تفرضها أمريكا. الجيش المصري يعرف مواطنيه، ويحفظ أمنياته، ويعي طموحاته، ويطبق احتياجاته، ويتكلم لغته، يهتم بمصالحه، علي معرفة وثيقة بأحلامه وآماله، يمتلك الرؤية، لأنها القوي التي صنعت الماضي، وتبني الحاضر، وتخلق المستقبل، وتصبح الشرارة، التي توقد شعلة النجاح والتقدم، الممزوجة بالأمانة، ثم الكفاءة، ثم الطموح، والقدرة علي الإنجاز والاجتياز والإيحاء والعلياء والذكاء والعدل والخير والجمال، ولكي يكون الجيش متفوقاً، لابد أن يكون قابلًا للتصديق، ولكي يكون قابلًا للتصديق، يجب أن يكون جديرًا بالثقة، ولكي يكون جديرًا بالثقة، يجب أن يكون صادق الوعد، وكان جيش مصر صادق الوعد، فوعد بحفر قناة السويس في عام واحد، وحفرها في أقل من عام، واستعاد الجيش مكانة مصر وعلاقاتها المتميزة، مع أبناء قارتها السمراء. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad