اعتبر وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا اتفاق إيران النووي بمثابة فرصة سانحة نحو عالم أكثر أمانا يتعين علي أمريكا أن تتشبث بها قدر المستطاع. واستهل مقالا نشرته'لوس أنجلوس تايمز' بالتأكيد علي أن 'اتفاقيات الحد من التسلح هي بطبيعتها تكون مثيرة للجدل، وأنها غالبا ما تقصر عن التحقيق التام للآمال المعقودة عليها، كما أن الفجوات المحتملة عند التنفيذ قد تترك التهديد أسوأ من ذي قبل، علاوة علي أنه حتي حال التزام الأطراف ببنود الاتفاقية، فإن شبهة المراوغة دائما ما تكون قائمة'. واستدرك بانيتا قائلا 'ومع ذلك، فإن هذه الاتفاقيات علي علاتها، توفر فرصة إمكانية أن يسلك العالم اتجاها أكثر أمانا، والأساس هو أنه لا يمكن تفعيل اتفاقية تتعلق بالأسلحة دونما إطار سياسي، وأن أي اتفاق يجب أن يرتبط باستراتيجية أشمل لحماية مصالح الأمن القومي، مثال ذلك، اتفاقيات التسلح النووي مع الاتحاد السوفياتي والتي لم تكن مبررة لذاتها كاتفاقيات وإنما كجزء من سياسة احتواء أشمل'، ورأي بانيتا أن 'تلك هي الحال إزاء اتفاقية أسلحة إيران النووية التي لا تزال مثار جدل'.