منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية    7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد    أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام    من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين    باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا    بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟    لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)    معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين    متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات    ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين    مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء    البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة    القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة    الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها    «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025    مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية    رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري    وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم    بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة    مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا    20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية    موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة    بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»    ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة    الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى    المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة    وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي    برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة    القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية    "أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا    قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات    ما حكم بيع جزء من الأضحية؟    محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة    ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)    استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية    محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية    تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ    وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية    مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية    حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج    لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟    تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية    "حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية    بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة    وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس    استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور    أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار    رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان    ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟    مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر    "نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)    قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"    عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة    عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد    سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات    سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خدوا بالكم من بلادكم 'قول مأثور للرئيس السيسي'
المؤامرة قائمة ومستمرة

بأعتباري عسكريًا ومارست العسكرية سلمًا وحربًا، كما تتبعت السياسة والاستراتيجية علمًا وأكاديميًا.. تقييمًا وتقديرًا وممارسة.. أسطر هذا المقال تقديرًا وفهمًا لتكرار وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل دول المنطقة العربية ومنذ أكثر من سنة 'خدوا بالكم من بلادكم' ولم يكن الرئيس ليطلق هذا التحذيز تدخلاً في شئون أحد أو تملقًا لأحد.. ولكن تحذيرًا وطنيًا لتقدير استراتيجي واعٍ وعميق لرؤية مستقبلية واضحة.
أكتب هذا المقال بكلمات بسيطة وفي تسلل زمني واجب الفهم موضحًا الأهداف السياسية والاستراتيجية للمؤامرات التي تجري وتدبر ضد المنطقة العربية وفي مقدمتها مصر.. مبينًا مراحل المؤامرة وأدواتها وأساليبها وتطوراتها والتعديلات والجهات والدول التي أدخلت عليها طبقًا لمراحلها والتي أصبحت بالغة الخطورة، بالفعل متخذة شكل حروب متعددة المسارات والأساليب ومستفيدة من حالات مزمنة لشعوب المنطقة 'الأمية - الفقر - الفساد - الإحباط النفسي والمعنوي مع نزعة التطلع والانتقام التي ولدتها كل أمراض المجتمع العربي'.
إننا ندعو الله عز وجل أن يدرك الجميع شعوبًا وحكومات أن الأخطار جسيمة وتتعاظم ولن تترك الأخضر واليابس ما لم يتضامن الجميع علي قلب رجل واحد دون التطلع للمصالح الشخصية أو الفئوية أو الذاتية أو تشجع المتآمرين علي الاستمرار وبما تجلب معها وتزيد من حالات التآمر والعمالة والتخابر لتقود الوطن العربي إلي الفشل بعد تدمير قواه الشاملة بعناصرها الشعبية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية والذي يؤدي بالضرر إلي انعزال الدول وتفككها.
أولاً: نبذة تاريخية للمؤامرة الممتدة عبر عقود
من الأهمية بمكان أن ندرس ونتتبع تاريخ ومراحل المؤامرة لندرك مخاطرها وعزم المتآمرين علي استمرارها، لم تكن مؤامرة ما أطلقت عليه الولايات المتحدة الربيع العربي التي نعيش مراحلها حتي الآن.. وليدة يناير 2011 ولكنها مرحلة لسلسلة من المؤامرات التي خططت ضد الوطن العربي منذ زرع إسرائيل بالخداع والقوة المسحلة في المنطقة العربية حتي الآن لحقتها مؤامرة إضعاف القدرة الاقتصادية والمادية للدول العربية 'البترودولار' تلتها مؤامرة تدبير أو إضعاف أو تشتيت جهود القوات المسلحة للدول العربية، وهو ما يجري حاليًا حيث تندمج كل أهداف المراحل مع بعضها حاليًا للسعي إلي تفكيك الدول العربية لدويلات عربية تطبيقًا لإستراتيجية الشرق الأوسط الجديد الذي لا يقوم فقط علي التفكيك بل الإفشال الاقتصادي والأمني 'كما فعلت في الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا
مرحلة تمكين إسرائيل كقوة إقليمية مستقرة
- بعد حرب سنة 48 ومؤامرة وعد بلفور البريطاني واستيلاء إسرائيل علي معظم الأراضي الفلسطينية بكل الوسائل العسكرية والخداعية والتي أدت إلي إقامة الدولة الإسرائيلية وإعلان استقلالها في مايو 48 وإسراع الدول الغربية بالأعتراف بها كدولة مستقلة ودعمها سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا سعيًا لترسيخ مكانتها وتقويتها في كل هذه المجالات لتتفوق علي كل جاراتها العربية التي تكن لها العداء.
وتعددت الحروب بين إسرائيل والدول العربية 'خاصة دول الطوق مصر وسوريا والأردن ولبنان' بدءًا من حرب 56 'لم تكن هذه الحرب فقط عقابًا لمصر لتأميم قناة السويس ولكن سعيًا لتسليم إسرائيل أجزاء من سيناء ليقام عليها الوطن البديل لفلسطين وطرد باقي الفلسطينين من إسرائيل أملاً وسعيًا في إعلان الدولة اليهودية علي كل أرض فلسطين ومازال أملاً قائمًا من وجهة نظر إسرائيل والتي تسلسلت محاولاتها كالآتي:
1- احتلال سيناء في عام 56 بالعداوان الثلاثي واضطرارها للانسحاب تحت ضغط وأمر الولايات المتحدة 'عهد ايزنهاور'.
2- في عام 68 وأثناء احتلال إسرائيل لسيناء اجتمع موشيه ديان 'وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت' بمشايخ سيناء وطلب منهم إعلان استقلال سيناء عن مصر مقابل تعاونها ومساعدتها سياسيًا وماديًا لإقامة دولتهم.. ورفضت كل قبائل سيناء العرض.
3- في عام 72 عرض الوزير الإسرائيلي السابق إيحال آلون فكرة استبدال مصر بجزء من أرض سيناء 'الخط بين العريش وجنوبًا حتي رأس محمد في جنوب سيناء' مقابل مساحة مماثلة في أرض النقب 'جنوب فلسطين المحتلة' ورفضت مصر ذلك في كل من عهد الرئيسين السادات ومبارك.. ولم تيأس إسرائيل وشاركت الولايات المتحدة في المؤامرة ولكن بأساليب أخري.
4- وجيء بالإخوان للحكم بعد فرز وتجنيد مرسي إبان عمله في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وإختباره في صفقة الإبلاغ عن وقود الصواريخ لمصر وتوالت الاتصالات مع قيادات الإخوان للوصول إلي صفقة بيع جزء من أراضي سيناء مقابل دفع أمريكا 8 مليارات دولار وتوصيل الإخوان لحكم مصر.. ووافق الإخوان وأوصلوا الإخوان للحكم 'والقصة معروفة'، وإمعانًا في خداع الشعب المصري أرادوا وضع مادة في دستور 2012 بحق رئيس الدولة في تعديل الحدود.. لكن تصدي لذلك عدد من أعضاء لجنة إعداد الدستور ولم تدرج كمادة. 'قصة أجزاء من سيناء وحلايب وشلاتين'.
5- ولم يكن كل ذلك خافيًا علي جهازي المخابرات المصرية التي حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة 'face to face' بالابتعاد عن الإخوان.. ولم يمتثلوا.
6- حاولت حكومة حماس الإخوانية والتي هي جزء من التنظيم الدولي للإخوان وعلي صلة وثيقة بالحكم الإخواني في مصر الإلتفاف حول الرفض للدستور المصري الذي كان يراد به منح رئيس مصر الحق في تعديل الحدود وطالبت بإقامة منطقة تجارة حرة في المساحة بين رفح والعريش بحجة أن غلق الأنفاق يضر بسكان غزة
'محاولة مكشوفة للتواجد الدائم لفلسطيني حماس في المنطقة وشراء السكن والأراضي كوضع دائم ولتطورات المستقبل المخطط بمعرفتهم 'قاعدة متقدمة''.
7- وتتبعًا من وزير الدفاع في ذلك الحين المشير السيسي لخطط المؤامرة بكل محاورها أصدر قرارًا 'دون الرجوع للرئاسة' بمنع بيع أو تأجير أو توكيل لمصريين لبيع الأراضي لمسافة 5 كيلو مترات من خط الحدود المصرية، وبالتالي فشلت أيضًا خطة إقامة منطقة تجارة حرة ممتدة من رفح حتي العريش.
مرحلة إضعاف القدرات الاقتصادية والعسكرية للدول العربية
شملت هذه المرحلة مجموعة من الإجراءات التحريضية للوقيعة وإشعال العداء والحروب بين الدول مستغلة فيها كل صور العمل المخابراتي لإشعال كل أنواع النزاعات بين الطوائف الدينية والمذاهب الإسلامية خاصة بين السنة والشيعة، فضلاً عن استنزاف الدول لأموال ضخمة لخدمة الحروب وصفقات التسليح أملاً في إيجاد موضع قدم عسكري في المنطقة 'ونجحت في ذلك'.
1- نبعت استراتيجية هذه المرحلة بعد حرب أكتوبر 73 بعد إستخدام البترول كسلاح أثر بقوة علي المجال الاقتصادي للقوي الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة وسبب لها قلقًا كبيرًا فسارعت بتكليف مراكز الدراسات الاستراتيجية الأمريكية لعرض دراسات وخطط تقضي بحرمان الدول البترولية العربية من استغلال هذا السلاح مرة أخري والذي أثر تأثيرًا كبيرًا علي حالة الاقتصاد الغربي والأمريكي.
وجاءات الدراسات متعددة ومتباينة 'إما إحتلال منابع البترول بالقوة المسحلة وإما تدمير كافة آبار البترول أو السيطرة علي المنابع بخلق مراكز لتواجد عسكري في المنطقة.
2- واستغرقت هذه المرحلة عدة سنوات قررت فيها السعي لاستغلال المذاهب الدينية الإسلامية وإشعال النزاع والعداء بينهم ليكون مدخلاً للتدخل في منطقة الخليج بتحريض كل من إيران والعراق للدخول في نزاع مسلح ينهك قواتهما العسكرية والاقتصادية 'إمداد كلتا الدولتين بالمعلومات والسلاح' الذي استمر لسنوات تكلفت الدول الخليجية فيها بإنفاق مالي ضخم في هذه الحرب إلي جانب إنفاق ضخم علي صفقات تسليح متنوعة لدول الخليج استهلك حجمًا ضخمًا من الأرصدة والمدخرات الدولارية.
3- وفور هدوء الحرب بين إيران والعراق بدأ التخطيط لإشعال حرب جديدة بين العراق والكويت أطلقت أجهزة المخابرات الأمريكية شائعات تدعي قيام الكويت بسرقة بترول العراق من خلال أجهزة تمتص البترول العراقي من تحت الأرض وهي الشائعة التي صدقها الرئيس صدام واشتكي فيها للسفيرة الأمريكية التي أبلغته بعدم تدخلها في العلاقات العربية - العربية!!! واعتبر ذلك ضوءًا أخضر موافقة ضمنية لتصرف العراق ضد الكويت واحتل الكويت في أول أغسطس عام 90 حتي أدركت العراق استحالة الاستمرار وتم الانسحاب بعد ما فقد ما يقرب من 20% من السلاح.. ولم تكتف الولايات المتحدة بهذه الخسائر وعادت في عام 2003 بأكذوبة جديدة 'الادعاء باستخدام وامتلاك أسحلة دمار شامل' واحتلت العراق وحلت القوات المسلحة العراقية حتمًا وأشعلت النزاع بين السنة والشيعة 'نفس الاتجاه الذي بدأته بين إيران كشيعة والسنة العراقية منذ 79، وهو نفس المخطط الجاري حاليًا في دول الخليج وما وصل إليه الحال حاليًا في غالبية الدول الخليجية.
مرحلة تصدير الإرهاب لمصر والمنطقة
1- بعدما نجحت مجموعة دول المؤامرة عبر ما أطلقت عليه أمريكا الربيع العربي امتددًا لاستراتيجية الفوضي الخلاقة وبعد ما تصدت مصر بشجاعة وحنكة استراتيجية لمعظم مسارات المؤامرة في 30 يونية من خلال كتلة صلبة شعبية - عسكرية - أمنية إستظلت تحت راية الوطنية المصرية علي قلب رجل واحد.. اضطرت دول المؤامرة للدفع بعناصر الإرهاب الدولي بمختلف أشكاله إلي مصر القوية التي تصدت بقوة للمؤأمرة مدافعة عن الوطن والأمة العربية.
2- كانت أهم عناصر الإرهاب التي تم دفعها بتصريح من الحكم الإخواني '3000 فرد من العرب الذين تم دفعهم للقتال في أفغانستان وأبنائهم من الشباب سواء الذين ولدوا هناك أو غيرهم + عناصر كتائب القسام الفلسطينية - قن أطلق سراحهم الإخوان من سجناء - عدد من عناصر شركات الأمن الأمريكية والغربية - أعداد من المرتزقة العسكريين الذين دفع بهم بمعرفة أجهزة المخابرات الغربية ليكونوا مع عدد من العسكريين السابقين من الدول العربية الذين يشكلون عناصر 'داعش'.
ثانيًا: المؤامرة مستمرة وقائمة
1 الأهداف:
أ تخليص إسرائيل من المشكلة الأزلية للصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عام 48 حتي الآن والذي أبقي الدولة في حالة لا سلم دائم وعداء مستمر مع الجوار العربي معوقًا التنمية والتطبيع ومستهلكًا جانبًا من الميزانية والقوي البشرية 'ثلاثة أرباع القوة البشرية الإسرائيلية خاضعة للاحتياط العسكري حتي سن 55 سنة وتستدعي للتدريب 3 أيام كل شهر'.. ولن يتأتي ذلك إلا بإنشاء وطن بديل للفلسطينيين علي أرض سيناء وبما يتيح بعد ذلك إعلان إسرائيل دولة يهودية نقية من أي ديانات أخري 'إسلامية أو درذية أو كردية أو حتي مسيحية' وبالتالي ينتهي الصراع العربي الإسرائيل للأبد.
ب التخلص أو إضعاف أو تشتيت جهود القوي الشاملة للدولة العربية:
'1' القوات المسلحة للدول العربية 'خاصة دولة الطوق المحيطة بإسرائيل وعلي رأسها مصر باعتبارها أقوي وأكفأ قوات مسلحة في المنطقة' ونشير إلي النجاح الذي حققته الولايات المتحدة بتدمير القوات المسلحة العراقية مع بداية احتلال العراق 'كان للعراق قوة ضخمة من القوات المسلحة تجاوزت 26 فرقة مدرعة وثلاثة فيالق برية وآلاف الصواريخ والمدفعيات ومئات المقاتلات والقاذفات وانتهي كل ذلك خلال المؤامرة الكبري علي العراق إلي ما وصل إليه حاليًا قواتها المسلحة التي لا تستطيع حتي مواجهة الإرهاب واحتلاله أجزاء من أراضيها.. وهو ما حدث لليبيا وما يحدث لسوريا حاليًا.
'2' قوات وعناصر وأجهزة الأمن لأقصي حد للتأثير سلبيًا علي حالات الاستقرار الأمني والمجتمعي والذي يخدم مرحلة من مراحل المؤامرة علي مصر.
'3' إضعاف حالة التماسك الوطني والمجتمعي في الدول العربية بما يخلق حالات النزاعات الطائفية والدينية والمذهبية والقبلية وهو ما أطلق كاستراتيجية معلنة للفوضي الخلاقة التي تتستر تحت حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية والتي استخدمت فيها أدوات كثيرة 'منظمات المجتمع المدني.. نقابات فئوية.. شخصيات ووسائل إعلام'.
ج تمكين ودعم الأحزاب والجماعات والتيارات الدينية والمذهبية والتكفيرية للوصول إلي سدة الحكم والسيطرة علي كل مؤسسات الدولة في كافة الدول العربية وجانب من الدول الإفريقية 'نيجيريا.. مالي' بما يسهم في تفعيل واستمرار استراتيجية الفوضي الخلاقة التي تأجج المشاعر والنزاعات المسلحة بين الاتجاهات الشعبية والدينية، تحت ادعاءات الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.. وبما قد يسمح غالبًا بالتدخل العسكري الأجنبي بأي من أساليبه المعروفة 'ليبيا.. سوريا'.
ثالثًا: التحضير لتفعيل المؤامرة
استهلك التحضير لتفعيل المؤامرة عدة سنوات تمت فيها دراسات مستفيضة وتفصيلية وتخللتها فترات تبدو ساكنة وإن لم تكن كذلك بل كانت اختبارات لمواقف ومتغيرات ودروس لردود الفعل. وقد شمل التحضير العناصر الرئيسة التالية:
1 السعي لفصل شبه جزيرة سيناء عن الوطن الأم مصر 'محاولة إغراء قبائل سيناء بإعلان الانفصال وإقامة دولة لهم بمساعدة إسرائيل عام 68'.
2 إعلان إسرائيل وبالخرائط استعدادها لتبادل أراضي جزء من سيناء 'من رفح حتي العريش داخل والامتداد جنوبًا حتي رأس محمد' بأراضٍ مساوية في 'المساحة من النقب الإسرائيلي'.. نلاحظ أن المساحة المطلوبة من سيناء تأخذ الشكل المثلث لفلسطين الأصلية المحتلة وتوفر مخرجين مائيين علي البحرين الأبيض والأحمر للدولة الفلسطينية البديلة.. ورفضت مصر مرارًا هذه الصفقة.
3 سعي الولايات المتحدة مرارًا إقامة قواعد عسكرية لها في المنطقة تتيح لها التدخل السريع لأهداف علي المدي المتوسط 'العراق.. سوريا.. إيران' أو المدي البعيد 'الصين.. روسيا' ونجحت في ذلك جزئيا خاصة في قطر ودول أخري وفشلت في ذلك تمامًا مع مصر تحت كافة الإغراءات.
4 اعداد دراسات اجتماعية ونفسية تفصيلية لكل دولة عربية علي حده شملت فيما شملت حالات الفقر والبطالة والأمية والتعليم والصحة ودرجات التدين الإسلامي والمسيحي جنبًا إلي جنب حالة القبائل والعشائر والمذاهب والطوائف وقطاعات الشباب بفئاته العلمية والأخري وصنفت كل ذلك سلبيًا وإيجابيًا وخلصت من ذلك بإمامكانية استغلال السلبيات بأقصي درجة لها.
5 وبرغم من السلبيات الكثيرة السائدة في كل الدول العربية فقد تم اختيار المجهود الرئيس للمؤامرة وهو عامل الدين الاسلامي بطوائفه ومذاهبه وتياراته خاصة أن ذلك تواكب مع أحداث 11 سبتمبر 2001 'سواء كانت مدبرة أو غير ذلك إلا أنها ألقت الاتهام علي الإسلام'.
رابعًا: فكرة المؤامرة
1 جاءت فكرة المؤامرة التي وضعتها المخابرات المركزية الأمريكية 'CIA' عام 2006 وبتخطيط من رئيسها جيمس ويلسي علي استغلال السلبيات المحيطة بالدين الاسلامي كمجهود رئيس إلي جانب السلبيات الأخري والمزمنة في المجتمعات العربية، واستغلالاً للنجاحات الأمريكية لما حققته في العراق عام 2003 والذي مهد ويمهد الطريق للأهداف الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية المغربية في تقسيم الدول إلي دويلات بعد التدمير الكامل للقوي الشاملة لها.
2 وتتلخص الفكرة في العناصر التالية:
أ استخدام عناصر الإخوان المسلمين لتقويض وهدم استقرار الدول العربية 'مصر السعودية تونس سوريا ليبيا.. ' إلخ ولخلق إسلام يناسب الولايات المتحدة وحلفاءها ويجعل شعوب هذه الدول العربية تقوم بثورات تدفع بانقسامهم علي بعضهم البعض وبنعرات تعصبية مذهبية وطائفية.. بما يخلق المناخ والموقف للزحف الأمريكي علي المنطقة وتحقيق الأهداف الأمريكية بنجاح.
ب استناد الخطة إلي ما يلي:
'1' إقناع الشعوب بما أسمته الحكم الاستبدادي الظالم للأنظمة الحاكمة 'وجهة النظر الأمريكية'.
'2' إقناع الجانب الأكبر من المسلمين والمسيحيين بوقوعهم تحت العبودية والاستعداد لتخليصهم من هذه الظاهرة المنتشرة في كثير من الدول كما تم في الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا والعراق والتفرغ بعد ذلك لباقي الدول بدءًا بمصر والسعودية.
'3' العمل المستمر لرفع حالة التوتر لأقصي الحدود بين نظم الحكم وفئات وعناصر المجتمع في كل دولة.. مع التأكيد لهم أن الدول الديمقراطية وعلي رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤهما قادمون للمساعدة لينتصروا معًا علي الحكام العرب.
'4' بدأ الاتصال الفعلي بالإخوان المسلمين في كل المنطقة العربية بدءًا من عام 2006 وأطلقت بعد ذلك استراتيجية 'الفوضي الخلاقة' للتحضير ثم الربيع العربي كبدء التنفيذ للفكرة والمؤامرة.
ج ملحوظة: جيمس ويلسي الرئيس الأسبق للمخابرات المركزية الأمريكية 'CIA' خدم في عهد جورج بوش الابن وفي مواقع كثيرة خلال حكم 4 رؤساء أمريكيين، كما خدم في المنظمة المدنية Freedom House وكان دائم الاتصال بالمنظمات المدنية في الدول الغربية والعربية.
خامسًا: أدوات ووسائل التنفيذ للمؤامرة
1 استغلت قوي المؤامرة كل نتائج ومقترحات وتوصيات مراكز الدراسات الأمريكية والغربية التي ترشحها أجهزة المخابرات المختلفة وبكافة الأدوات والوسائل، الأمر الذي شكل حجمًا ضخمًا من الوسائل والأدوات جنبًا إلي جنب مع الإنفاق الضخم علي كل مسارات المؤامرة.
2 إن أبرز ما يمكن استنتاجه من خلال المؤامرات التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل هو وضع استراتيجية طويلة المدي زمنيًا وتخطيطًا يتم تنفيذها علي مراحل وتحت حكم رؤساء متتابعين ومنفذين لنفس الفكر والتخطيط مع إدخال التعديلات طبقًا لتطور الموقف، ومن الطبيعي أن توضع المصالح موضع تقدير، سواء كانت هذه المصالح سياسية أو أمنية أو اقتصادية دون الإخلاء بالأهداف الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية بصفة خاصة.
3 مصالح الدول المشاركة في المؤامرة
'أ' الولايات المتحدة:
تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يقوم علي إضعاف دول المنطقة ويسمح بالسيطرة الاقتصادية علي ثروات المنطقة بعد إسقاط نظم الحكم العربية وتفكيك الدول إلي دويلات تقود إلي إضعاف سياسي اقتصادي عسكري وأمني يسمح برضوخ الدويلات إلي غالبية المطالب والأهداف الأمريكية وهو ما حدث بالفعل مع تفكيك الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وضم معظم الدول المنقسمة تحت مظلة حلف الناتو بعد إسقاط حلف وارسو التي كان يقوده الاتحاد السوفيتي سابقًا. ومشيرًا إلي الاعترافات المصورة والكتب لهيلاري كلينتون للدور المشين للولايات المتحدة في المؤامرة التي أسقطها الشعب المصري في 30 يونية.
'ب' إسرائيل:
التخلص نهائيًا من حالة الصراع العربي الإسرائيلي والذي يسمح لها بتثبيت شرعيتها والاستقرار كقوة إقليمية دينية قوية وقادرة.
'ج' تركيا:
الأمل في الدعم الأمريكي لانضمامها للاتحاد الأوربي أو إتاحة الفرصة لها لقيادة العالم الاسلامي.
'د' قطر:
التخلص من حالة البرانويا 'الاضطهاد' التي تشعر بها لصغر حجمها والحاجة إلي تقويتها من خلال السعي لتملك شركات ومصانع وبنوك وعقارات وأراضٍ وفضائيات.. الخ للظهور بمظهر الدول القوية.. مع الحاجة للاستناد لقوي خارجية سياسية وعسكرية مقيمة 'قواعد مستودعات ومراكز قيادة أمريكية' تضمن استقرار كيانها.. ذلك مقابل تمويل كل مشاريع المؤامرة الأمريكية علي المنطقة.
ه الإخوان المسلمين:
قبول الصفقة الأمريكية بالتنازل عن أجزاء من سيناء وحلايب وشلاتين مع الالتزام باتفاقية كامب ديفيد وقبول كافة التوجيهات الأمريكية مقابل تمكينهم من الحكم في مصر ومعظم الدولة العربية.
و حركة حماس:
إقامة وطن بديل في إطار إمارة إسلامية تمتد من رفح حتي العريش داخل وجنوبًا حتي رأس محمد.
ز الطابور الخامس:
وهي الخلايا النائمة والمعلنة التي تسعي لتقويض الاستقرار ونظم الحكم في مصر والدول العربية الأخري بكافة الوسائل 'العنف والتحريض والشائعات وبث الكراهية للقوات المسلحة وأجهزة الأمن.. ' مقابل الأموال من الدولارات أو التطلع لمكانة أو موقع قيادي أو حزبي.
ومن أبرز هذه الفئة بعض المنظمات المدنية ومنظمات حقوق الإنسان والجبهات المختلفة مثل 6 إبريل، كفاية الأناركية، القوي الثورية، طريق الثورة وعدد من القنوات الفضائية وإعلاميها الذين يستضيفون عناصر انتزعت منهم صفة الوطنية أو محبي الظهور أو الذين يبثون الشائعات المغرضة والسوداء دون علم بالحقائق.
ج شبكات التواصل الاجتماعي:
وهي التي مهدت لإحداث 25 يناير وأشعلت حالة الاستياء بين الشعب والشرطة المدنية.
ط البلطجية والسجناء والمأجورون من العاطلين وبسطاء الناس المغيبين وبلطجية الالتراس.. الخ
أجهزة المخابرات الأجنبية بكل عملائها ومندوبيها ومكاتبها والمنظمات المدنية الممولة من الخارج أو الداخل.. وفي هذا الإطار لا يمكن إغفال الدور الذي قامت به عناصر المرتزقة من العسكريين الغربيين السابقين المكونين لشركات الأمن التي استخدمت بكثافة في العراق مع بداية الاحتلال وهم نفس المرتزقة العسكريين الذين شاركوا في إسقاط نظم إفريقية عديدة وهم نفس المرتزقة الذين شاركوا في 28 يناير إلي جانب الإخوان كقناصة من فوق أسطح العمارات المحيطة بميدان التحرير وقتل المتظاهرين لإلصاق تهم قتلهم بالشرطة وهم من أخرجوا سيارات السفارة الأمريكية لقتل المتظاهرين بالجملة 'تحت ادعاء سرقة سيارات السفارة.. وهم نفس المرتزقة العسكريين الذين يوجهون ويخططون لعمليات داعش ويسهلون نقلهم بين الدول العربية.
الخلاصة:
1 مازالت المنطقة العربية تتعرض لمخاطر جسيمة ومتعددة حيث تواصل قوي التآمر بعناصرها وأدواتها وأساليبها الخارجية والداخلية العمل علي تحقيق الهدف النهائي للمؤامرة في إطار ما أسمته 'الشرط الأوسط الجديد' المعروف تفاصيلها ومراحلها، ذلك رغم مظاهر الخداع التي تمارسها قوي المؤامرة بين حين وآخر 'فك مظهري محدود للحظر علي صفقات التسليح المبرمة مسبقًا مع مصر الادعاء بمحاربة الإرهاب خاصة 'داعش' في المنطقة'.
وتتحدد اتجاهات ومواصلة تنفيذ المؤامرة فيما يلي:
أ السعي حاليًا لتشكيل تحالف مع تركيا وأكراد العراق وآخرين بادعاء محاربة داعش في سوريا والعراق وهو في حقيقته لتدمير القوات المسلحة السورية وبقايا القوات المسلحة العراقية ومنظمة أكراد تركيا 'PKK'.
ب رفض تسليح القوات المسلحة الليبية والعراقية واللتين تحاربان بالفعل داعش وغيرها.
ج تدريب عناصر التمرد في سوريا لدفعها لمحاربة القوات المسلحة السورية.
د ما أسقطته من إمدادات لذخائر ومعدات لمناطق سيطرة داعش في العراق.
ه رفض أي مشاركة لقوات برية أمريكية أو مشتركة للدول التي تحارب عناصر الإرهاب المختلفة.
و استغلال قاعدة إنجرليك الجوية التركية ونقل مقاتلات أمريكية إليها لتوجيه ضربات جوية في سوريا والعراق.
ز انتقاد قانون مكافحة الإرهاب المصري بادعادء تقييده للحريات وحقوق الإنسان.
ح النجاح في ممارسة ضغوط مختلفة ووضع معوقات لعدم تنفيذ تشكيل القوة العربية المشتركة 'طلب السعودية وعدد من الدول العربية تأجيل اجتماع رؤساء أركان القوات المسلحة للدول العربية لأجل غير مسمي!!' وهو أمر صادم لكل الشعوب العربية التي تعلم بوضوح مدي الحاجة الملحة والسريعة لتشكيل القوة!!
ومن المؤكد وبكل وضوح أن الولايات المتحدة وراء عرقلة إنشاء القوة العربية المشتركة لأسباب مختلفة كالآتي:
'1' إن مقاومة الإرهاب لا تخدم الأهداف الرئيسة للمؤامرات الكبري علي المنطقة لكنها سترفع مستوي التضامن العربي المنضبط لمواجهة الإرهاب وتقسيم الدول.
'2' إن اتجاه وعزم كل من مصر وروسيا يشكل محورًا لمقاومة وتدمير الإرهاب وهو ما يدخل أيضًا في إطار إيقاف أي مد روسي في المنطقة.
'3' إن الاستراتيجية الأمريكية تبني أساسًا منذ القدم علي مقاومة أي تضامن أو تحالف وتنظيم يشكل قوة وهي دائمًا تفضل التعامل الثنائي مع الدول.
2 ليكن معلومًا إن سقوط ليبيا وسوريا تحت سيطرة العناصر الإرهابية المختلفة والتي من بينها داعش والإخوان الإرهابيون والجماعات الكثيرة الأخري.. بما يعني انتصارًا رئيسًا للإرهاب الدولي المتطرف وتشجيعًا له للامتداد لدول أخري بما يخلق موقفًا إقليميًا خطيرًا للغاية.. فكيف تتوقف جهود تشكيل القوة العربية المشتركة؟!
3 وليعلم الشعب المصري العظيم الذي اتخذ قراره في 30 يونية وحدد خريطة الطريق ونفذ باقتدار ووعي استحقاقين منها والتي تكتمل بالاستحقاق الثالث في نهاية العام.. ليعلم أن المعركة مستمرة وأن دور الشعب لم ينته بعد وأن القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية وكافة مؤسسات الدولة تصنع التاريخ مع الشعب المصري العظيم لكل المنطقة العربية بحكمة وثقة وإقتدار لتتعلم الشعوب التي أضيرت وأصيبت مما أطلق عليه الربيع العربي الذي صنعته الولايات المتحدة والمتآمرون معها والمؤتمرون منها، أن الشعب المصري العظيم ووفاءً منه لوطنه قادر وبثقة علي البناء والتنمية بالتوازي مع وقوفه علي قلب رجل واحد للدفاع ودرء كافة المخاطر الداخلية والخارجية الحالية والمحتملة.
وعاشت مصر وشعبها كريمًا وحرًا لا يخضع لتحذير أو تهديد أو وعيد وعاشت قواتها المسلحة قوية عزيزة ومقدامة وباسلة من أجل مصر وتحيا مصر.
من الآخر إلي:
* الرئيس أوباما:
أنت ومخابراتك ومن سبقوك لعبتم لعبة خاسرة مع كل العرب.. وقد كتبتم تاريخكم.. واسأل شعبك.
* الإخوان والسلفيين:
لن تشوها الإسلام، ولن تعودا للحكم ولن يتصالح الشعب معكما ولن يكن هناك إسلام سياسي ولا أحزاب دينية احترامًا للدستور.
* الطابور الخامس:
خابت أقوالكم وأفعالكم وتآمركم وخيانتكم لمصر ولن تنفع أبدًا أموال العمالة.
* البلطجية بكل أنواعكم وأسمائكم:
لن تنالوا من مصر ولن ترهبوا أو تروعوا شعب مصر، فهو لكم بالمرصاد وبقوة.. وأموال الخيانة والقتل ملوثة وربا، وستحرقكم اليوم ويوم البعث.
* الإعلام المصري:
توقف عن تشويه صورة مصر.. أليست بمصر جوانب مشرقة.. أوجعتم نفوس المصريين والعرب علي مصر.. أنتم تدمرون الأمل لغد سعيد ومشرق.. إننا جميعا نبحث عن الأمل بنهايته السعيدة ولا تحجبوا شمس التفاؤل وضوء الأمل.. امتثلوا واعملوا بما أمر الله بسم الله الرحمن الرحيم 'ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون' صدق الله العظيم
* رجال الأعمال المصريين:
عيب.. اتقوا الله في مصر.. اسألوا ضمائركم: ماذا أخذتم من مصر وماذا أعطيتموها؟
* الشعب المصري:
ستنتصر مصر بكم وبولائكم وعملكم وإخلاصكم ولا تتعجلوا، فمصر حاليًا في أيدٍ أمينة ووطنية وهي علي الطريق الصحيح.. والخير قادم إن شاء الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.