قرر بعض المواطنين والأهالي مقاطعة شراء اللحم البلدي' الجملي، الكندوز، والبقري، البتلو، الضاني'، وذلك بسبب طمع وجشع الجزارين، حيث تباينت أسعارها بين 60 الي 120 جنيه للكيلو الواحد. هذا وقد رصدت بوابة الأسبوع، آراء المواطنين وبعض الجزارين في تلك الأسعار المتباينة، حيث قال محمد سعيد 'موظف'، إن سيارات السلع الإستهلاكية التابعة للقوات المسلحة تتوافر في العديد من الأماكن، مؤكدا أنه لابد من مقاطعة الجزارين الطماعين. كما أضاف عبد الناصر إبراهيم'مهندس ميكانيكا'، أن الإرتفاع الباهظ في أسعار اللحوم خلال الفترة الحالية، ماهو إلا استغلال من قبل الجزارين، مؤكدا أن سعر اللحوم التابعة للجيش مناسبة لكل أسرة. أما محمود مصطفي 'ضابط شرطة'، فقد أكد أنه لابد من مقاطعة هؤلاء الجزارين الذين يمتازون بالجشع والطمع، كما أنهم يستغلون الأهالي أبشع استغلال، كما أشار خالد محمد 'مهندس مبيعات'، إلي أنه إذا كان الجزار هو السبب الرئيسي في الغلاء فلابد من مقاطعته علي الفور، كما أنه لابد من إتخاذ كافة الإجراءات القانونية. ومن جهة اخري قال محمود طه محمود 'جزار '، أن ارتفاع أسعار اللحوم يرجع لارتفاع سعر المواشي لدي التجار، مؤكدا أنهم لم يستغلوا المواطنون. كما طالب وزير التموين، بضرورة الاجتماع مع الجزارين لوضع تسعيرة موحدة للحوم منعا للاستغلال. وأضاف محمد الزغبي' جزار'، أنه لابد بمحاسبة المخالفين للتسعيرة التي تضعها الوزارة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاههم. كما أعترض الزغبي، علي وجود بعض الأكشاك التي تبيع اللحوم بأسعار مخفضة في الشوارع. وأشار ابراهيم السيد'جزار'، أن تدني الأحوال المعيشية، والتي تسببت في قلة الشراء، حيث أن الجزار يقوم بشراء كمية اقل من اللازم لعدم اقبال الأهالي علي الشراء. وأكد السيد، اللحوم التابعة للقوات المسلحة والتي يتم توزيعها عبر الأكشاك الموجودة بالشوارع غير صحي لانه لحم برازيلي أو اثيوبي، مضيفا أن الاختام الموضوعة عليه غير صحية، وغير مطابقة للمواصفات.