قوبلت الأحزاب الدينية بالرفض والهجوم الكبير من الشارع المصري لعرضها المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة ، واتهم البعض حزب النور بأنه يخفي وراءه جماعة الإخوان الإرهابية والتي كان قد لفظها المجتمع المدني لما تقوم به من أعمال عدوانية وإرهابية مقابل السلطة والوصول إلي الحكم. رصدت 'بوابة الأسبوع' رأي الشارع لتمثيل الأحزاب الدينية في البرلمان القادم، حيث رفضت داليا محمد 'محاميه' وجود الأحزاب الدينية، داخل الحياة السياسية لخلطها بين الدين والسياسة إلي درجة نفور البعض من الدين لما يراه من تفسير الدين حسب الهوي رغبة في الوصول الي الحكم. وأشار زين عبد الرحمن 'محامي' إلي أنه لا وجود لما يسمي بالإحزاب الدينية لأن الأهداف سياسية، مؤكدا علي مشاركتهم في الانتخابات ولكن من وراء الستار، وقال إن الشعب علي دراية بما يحدث وبالتالي لن ينتخب حزب ديني، معبرا عن تخوفه من بعض مواد الدستور التي تعطي صلاحيات كبيرة لمجلس الشعب حيث التحكم في قرارات الرئاسة. وأضاف هادي محمد 'محامي' الفترة القادمة سوف تظهر العديد من الأحزاب فيما لن ينجح سوي القليل لأن الغالبية تبحث عن المصالح الشخصية وما يستطيعون تحقيقه وراء تلك العضوية، مشيرا إلي أنه لا يوجد ما يسمي بالأحزاب الدينية طالما قرر الدخول إلي المعترك السياسي. وقال عليان راغب 'محامي' وجود الأحزاب الدينية حاليا غير مستحب وان قاموا بالمشاركه فان نسبتهم ستكون ضئيلة جدا ولا تتعدي ال 5%، فيما أشار محمد سلطان 'صاحب محل عطور' إلي عدم تواجدهم بالشارع حاليا وعدم مشاركتهم في الإنتخابات القادمة. كما رفض محمد حسن 'صاحب استديو' وجود فكرة حزب له توجه مختلف وقال 'جربناها قبل كده وفلشت' مطالبا اصدار قانون في الفترة القادمة يمنع الأحزاب الدينية من المشاركة لخوفه من عاطفه الشعب المصري المتجهه لمن يقول أنه مع الله فيما يهدف للوصول فقط إلي سدة الحكم. فيما قال أحمد سمير 'محامي' إن الأحزاب الدينية ما زالت متواجدة في الشارع، كما انهم يمتلكون شعبية والقانون يبيح لكل فرد الترشح في الإنتخابات. وخالف كل هؤلاء أحد الأشخاص الرأي قائلا 'لابد من إعطائهم فرصة أخري'.