حيت اليابان الذكري ال70 لاستسلامها في الحرب العالمية الثانية اليوم السبت وسط جدل بشأن دورها العسكري المستقبلي في الخارج. وبعث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بقربان تقليدي إلي ضريح ياسوكوني المثير للجدل الذي يكرم قتلي الحرب اليابانيين البالغ عددهم 5ر2 مليون شخص، ومن بينهم مدانون بارتكاب جرائم حرب. وليس من المتوقع أن يصلي رئيس الوزراء بنفسه في الضريح، لتجنب أي مزيد من الضرر لعلاقات اليابان مع الدول المجاورة، وخاصة الصين وكوريا الجنوبية، اللتين تعتبران هذا تمجيدا للعدوان الياباني في زمن الحرب. وجدد آبي أمس الجمعة اعتذار الحكومات السابقة علي عدوان بلاده في زمن الحرب. ومن المقرر أن يحضر الامبراطور الياباني وزوجته ورئيس الوزراء وحوالي 5000 من الناجين اليوم السبت مراسم إحياء ذكري أولئك الذين لقوا حتفهم في الحرب. وتأتي مراسم إحياء الذكري في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان الياباني التشريع الذي يمكن أن يسمح للجيش بالاشتراك في الحروب في الخارج للمرة الأولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.