في مثل هذا اليوم 9 أغسطس عام 2007 توفي الشاعر الفلسطيني محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. اعتقل درويش من قبل السلطات الإسرائيلية من 1961 إلي عام 1972 بسبب ميوله السياسية, و قام درويش بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر. تم تعيينه رئيس تحرير لجريدة الأنوار و قام بنشر الكثير من القصائد بالمحلق الصحفي لجريدة فتعرف عليه الشاعر والفيلسوف اللبناني روبير غانم الذي ساعده في بداية مسيرته الفنية. تأثر درويش بالشاعر الفرنسي رامبو وغتزبرغ, الذي ترجمت أعماله إلي كثر من عشرين لغة و كانت كتاباتة الأكثر مبيعاً, ورغم انه كتب بالعربية, قرأ درويش الإنجليزية والفرنسية والعبرية و هذا دليل علي ثقافته و رغبته الملحة في التعمق و اكتشاف الكيان الإسرائيلي و التطلع الي ثقافات اخري. علي الرغم من نجاحه المهني الا انه علي الصعيد الشخصي لم ينجح في الزواج اذ اعترف انه هاواً لوحده و انه فاشلاً بالحب لإنه سرعان ما يكتشف انه لم يقع بالحب, تزوج من ابنة اخ الشاعر السوري نزار القباني و التي تركته بحثاً عن ذلتها و بسبب رغبتها في الحصول علي شهادة الدكتواره و من ثم تعرف علي المترجمة المصرية حياة ألهيني ولكن سرعان ما انفصل عنها دون ابداء أي أسباب. الجدير بالذكر أنه قام بإجراء عملية قلب مفتوح دخل علي أثرها في غيبوبة مما أدي في وفاته في مركز تكساس الطبي في هيوستن عن عمر يناهز67 عاماً. من اهم اعماله أثر الفراشة, لماذا تركت الحصلن وحيداً, ذاكرة للنسيان, شئ عن الوطن, و له العديد من المؤلفات الشعرية مثل عاشق من فلسطين, آخر الليل, حبيبتي تنهض من نومها, محاولة رقم 7, تلك صورتها وهذا انتحار.