كشف الكاتب الصحفي مصطفي بكري حدوث تغيير في الموقف الخليجي من النظام السوري والرئيس بشار الأسد، مؤكداً وجود اتصالات تجري سراً وتفاهمات مختلفة. وأوضح 'بكري' من خلال برنامجه 'حقائق وأسرار'، أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الأخيرة للمملكة العربية السعودية واجتماعه الهام والخطير مع ثلاثي صنع القرار في المملكة، ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير، كان في هذا الاطار. ونفي 'بكري'، أي تطرق لموضوع زيارة وفد حماس للمملكة، مؤكدا أن التطورات الجديدة تأتي في توقيت استشعر فيه الجميع خطر تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف بكري، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لموسكو كانت تطوراً مهما في هذا الاتجاه، حيث أوضح عدم وجود الثقة الكاملة في توجهات الولاياتالمتحدة تجاه مقاومة الارهاب ووقف تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي يستهدف الامة العربية، مؤكدا مراجعة المملكة لموقفها من النظام السوري ووقف اية مساعدات لجبهة النصرة في سوريا او اية قوي اخري تعارض الرئيس الاسد، وان السعودية يهمها وحدة الاراض والشعب كضرورة لوقف زحف تنظيم داعش الذي استولي علي غالبية الاراضي السورية، وطلب من الرئيس الروسي 'فلاديمير بوتين' الوساطة لانهاء الازمة بين المملكة وبين نظام بشار الاسد، الذي وافق ودعي وزير الخارجية السوري 'وليد المعلم' للقائه، وخلال اللقاء أعلن استعداد موسكو لدعم دمشق في الدخول بحلف مع دول اخري في المنطقة بما فيها تركيا والاردن والسعودية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي.