كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، إن لورانس العرب عمر الشريف كان مسلمًا وسوف يدفن في مصر، مشيرًا إلي أن الفنان الراحل اعتنق الإسلام عن قناعة ولا مجال للتشكيك في إسلامه. وأضاف حواس في مداخلة هاتفية لبرنامج 'العاشرة مساء' المذاع علي قناة 'دريم2″ ' بان الرقم القومي الخاص بعمر الشريف يدل علي اسلامة وانة دائما التحدث عن اعتناقة للاسلام، ولا يوجد من يشكك لذلك وقد أسلم عن قناعة، وسوف يدفن في مدافن العائلة بالسادس من أكتوبر'. وأوضح حواس بان الفنان الراحل عمر الشريف عاش طوال حياتة في معاناة وخاصة خلال الأيام الأخيرة من حياته ورفضه لتناول الطعام والشراب وذلك بعد إصابته بمرض الزهايمر منذ 3 أعوام، لافتا إلي أن الفنان الراحل حفر اسم في مصر في كل مكان في العالم. وأضاف 'حواس'، في مداخلة هاتفية اخري مع المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه 'القاهرة اليوم' علي فضائية اليوم، أن أسرة الراحل لن تقيم له عزاء، وسيقتصر الأمر علي الجنازة التي ستقام يوم الأحد بعد عودة نجله طارق من فرنسا. وأشار 'حواس'، إلي أن الفنان الراحل كان يتحدث 5 لغات بطلاقة، وكان ذلك سبب لدخوله قلوب الناس بالخارج، بالإضافة إلي تمتعه بذكاء غير عادي، مؤكداً أن أخر لقاء جمعه بالراحل كان منذ أسبوع، وكان لا يأكل ولا يشرب ولم يعرفه و نجله طارق، نافيا وفاته حزناً علي الفنانة الراحلة فاتن حمامة، لأنه لم يكن يعلم بوفاتها بسبب 'الزهايمر'. وأكد 'حواس'، أن عمر الشريف لم يكن بحاجة لرعاية الدولة لأن نجله طارق بار بأبيه وكان يصرف عليه وكانت مصروفات المستشفي في الشهر تقدر ب 100 ألف جنيه، مضيفاً: 'ربنا كان بيحبه لأنه مات في مصر وفي شهر رمضان ورفض السفر إلي باريس من أيام.