لقي 25 عنصرا من قوات المسلحة السورية والمسلحين الموالين لها في تفجير انتحاري نفذه أحد مقاتلي جبهة النصرة في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب بشمال سوريا. ونقلت قناة 'العربية 'الاخبارية الليلة، عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله إن 'هجوما عنيفا تبع التفجير الانتحاري نفذه مقاتلون من أنصار الشريعة ومقاتلو فتح حلب استهدف قوات النظام السوري'. وشنت جبهة النصرة ومجموعة فصائل غالبيتها إسلامية، هجوما علي حي جمعية الزهراء حيث مقر فرع المخابرات الجوية، فيما تمكنت من السيطرة علي بعض المباني قبل أن تتراجع تحت وطأة القصف الجوي. وسيطرت فصائل معارضة علي مركز البحوث العلمية، الذي كان قد تحول إلي ثكنة عسكرية كبيرة جنوب حي جمعية الزهراء. وأضاف المرصد أن 'المعارك بين الطرفين تزامنت مع قصف بعشرات القذائف مصدره مواقع الفصائل علي حي جمعية الزهراء فيما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات جوية علي تجمعات المقاتلين في الحي ومحيطه'. يشار إلي أن حلب شهدت معارك بين الجيش السوري والمعارضة صيف 2012، وانقسمت المدينة، إذ سيطر الجيش علي قسمها الغربي، فيما سيطرت فصائل المعارضة علي قسمها الشرقي.