أكد تقرير نشرته صحيفة 'ديلي ميل ' البريطانية أن زعيم 'داعش'، أبو بكر البغدادي، أعدم 13 قياديا في التنظيم خططوا لاغتياله منتصف يونيو الماضي، بينهم خمسة قياديين في مجلس شوري التنظيم المتطرف. ونقل التقرير عن مصادر عراقية أن الأشخاص الذين خططوا للانقلاب علي البغدادي، كانوا ينوون وضع عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه في مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، إلا أن أحد أعضاء الخلية أخبر التنظيم بذلك، واقتاد زملاءه للإعدام. وأفاد شهود عيان –حسب التقرير- بأنهم شاهدوا بأعينهم المحكمة العسكرية القصيرة التي عقدها البغدادي في مدينة الموصل لأبي الحسن عثمان، عضو مجلس شوري التنظيم، وأسفرت عن إعدامه مباشرة بتهمة التآمر علي التنظيم المتطرف. وأشار التقرير إلي أن أبو الحسن عثمان، يُعد من أصدقاء البغدادي المقربين، إلا أن خلافات نشبت بينهما أخيرا أدت إلي تردي العلاقة. وأضاف التقرير أن تلك الخلافات كانت حول تزايد نفوذ المهاجرين في قيادة التنظيم في العراق، إضافة إلي خلافات بينهما حول أمور عسكرية، وسير المعارك في شمال سوريا'. وبينت صحف عراقية أن أولئك الأشخاص الذين أعدمهم البغدادي من سوريا، ودول المغرب العربي، واليمن، إضافة إلي وجود شيشاني بينهم.