قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن الحكومة الشرعية قررت إرسال وفود إلي خمس دول هي: أميركا، بريطانيا، بلجيكا، ألمانيا، وروسيا، بحثا عن مساعدتها في تطبيق القرار الأممي 2216 الذي يقابل تعنتا حوثيا. وأشار في تصريح لصحيفة 'الوطن' السعودية - عبر الهاتف - إن أول تلك الوفود، وصل الولاياتالمتحدة الأميركية خلال اليومين الماضيين، ومن المقرر أن يبحث مع المسؤولين الأميركيين الطريقة المثلي لإنفاذ القرار الأممي فيما سيترأس ياسين وفد حكومي ينتظر أن يتوجه إلي لندن، ومن ثم إلي بروكسل، وتتوجه وفود أخري إلي ألمانيا وروسيا، فيما يرجح أن تكون باريس محطة سادسة ولكنها لم تتأكد بعد. وأضاف ياسين إن تلك الزيارات تأتي ضمن نشاط الدبلوماسية اليمنية لتطبيق القرار 2216، وذلك إثر عدم نجاح مشاورات جنيف التي دعت إليها ورعتها الأممالمتحدة الأسبوع ما قبل الماضي. وأكد وزير الخارجية اليمني أن بلاده لا تبحث عن أفكار جديدة للتباحث حولها، وسيكون تركيزها خلال زيارات وفودها إلي واشنطنولندن وموسكو وبروكسل وبرلين، في كيفية الحصول علي مساعدة تلك الدول في تطبيق قرار مجلس الأمن، ولا شيء غيره. وذكرت الصحيفة أن تلك الزيارات بدأت، قبل أيام قليلة من بلوغ المبعوث الخاص بالأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلي المنطقة، ولم يربط مصدر في الحكومة اليمنية تحدث إلي 'الوطن' بين تلك الزيارات وزيارة إسماعيل المرتقبة، إذ ينتظر أن يصل إلي الرياض غدا. وقال المصدر – الذي فضل عدم ذكر اسمه -، 'نتمني ألا يجتر ولد الشيخ في زيارته إلي السعودية الحديث في ملفات قديمة كمحاولة الإقناع في الذهاب إلي هدنة.. اشتراطات الهدنة واضحة ويجب أن ينصاع الحوثيون إلي تطبيق ثلاثة بنود علي الأقل من قرار مجلس الأمن قبل أن يصار إلي هدنة.. والواضح لدينا أن ولد الشيخ يركز جهده لوقف طلعات التحالف، ويتجاهل الجرائم التي يرتكبها الحوثيون'.