هل يستطيع الاهلي الخروج من عنق الزجاجه ام سينكسر مجددا

خرج الأهلي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا في العام الماضي في ظل وجود محمد يوسف المدير الفني السابق
هذا العام خرج من البطولة علي يد الإسباني خوان كارلوس جاريدو و بعدها أطاح محمود طاهر بالخواجة مباشرة عقب الخروج المؤسف من البطولة ليذهب الفريق الأحمر لبطولة الكونفدرالية للعام الثاني علي التوالي.
تولي فتحي مبروك المدير الفني للأهلي المسئولية مؤخراً حيث حقق نتائج جيدة نوعاً في بطولة الدوري لم يخسر سوي مباراة حرس الحدود رغم السيطرة التامة علي اللقاء، فاز علي الإفريقي التونسي في لقاء الذهاب بالكونفدرالية بنتيجة 2 – 1 يكفي المنافس هدفاً واحداً كي يصعد لدور المجموعات بالبطولة القارية.
موقف الأهلي صعب للغاية حيث أصبح الفريق القاهري مُهدد بشكل كبير من الخروج وهو يلعب في تونس وسط جماهير الإفريقي التي ستساند بطل دوري تونس هذا الموسم بشكل كبير حيث تطمع لحصد اللقب الإفريقي.
بوابة الاسبوع تنشر اهم اخفاقات النادي الاهلي خلال العام
1 – هذه البطولة قد تجعل إدارة الأهلي تتخلي عن قناعتها في بعض اللاعبين وتقرر الإطاحة بهم في نهاية الموسم الجاري مع جلب صفقات قوية قادرة علي صناعة الفارق و إعادة الأهلي بقوة لدوري الأبطال الذي لا يزال هدفاً للإدارة الحالية برئاسة محمود طاهر للظهور في مونديال الأندية.
2 – قد يتخلي طاهر و رفاقه عن وعودهم السابقة بالإبقاء علي فتحي مبروك مديراً فنياً الموسم القادم في ظل الأنباء التي تواترت بشكل قوي خلال الأيام الماضية عن نية الإدارة في التعاقد مع مدرب أجنبي و خرج تسريبات تؤكد وجود ترشيح لكل من 'خوسيه بيكرمان و روجيه لومير'.
3 – سيحصل الأهلي علي فترة راحة نوعاً من الإرهاق الذي تتسبب فيه تلاحم المواسم خلال السنوات الأخيرة قد يحصل اللاعبين علي راحة علي أن يكون هناك عملية تدوير لبعضهم خاصة أن الأهلي لازال يشارك في بطولة كأس مصر التي لم تتحدد مواعيدها بشكل رسمي حتي الأن.
4 – هناك نية لتغييرات إدارية فقد يجعل الخروج الإفريقي إدارة النادي في مأزق شديد مع خسارة البطولة الثالثة هذا الموسم حيث فقد السوبر الإفريقي، اقترابه من خسارة الدوري بنسبة كبيرة لصالح غريمه التقليدي الزمالك الذي بات قاب قوسين أو أدني.
5 – ستجبر الإدارة علي تلبية رغبات الجماهير، التعاقد مع مدرب كبير و ضم صفقات من العيار الثقيل قد تؤدي لتراجع أعضاء الجمعية العمومية عن المساندة الكبيرة للمجلس الحالي.