عبر المركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان المعني بالشان القبطي عن بالغ استيائه لما حدث في الاربعاء الاخير والغاء البابا تاوضروس عظته علي اثر اعمال فوضي وقد ادي ذلك الي استياء جموع الشعب القبطي جميعا نتيجة حدوث ذلك داخل الكنيسة وفي وجود البابا البطريريك. وأكد المركز برئاسة جوزيف ملاك زميل مفوضية الاممالمتحدة في هذا البيان ان المركز يرفض لتلك التصريحات التي صدرت من البعض وتداولتها بعض وسائل الاعلام بان ماحدث نتيجة صراعات كنسية بين البابا وبعض الاساقفة وهذا قول مرفوض ومغرض وليس له مجال من الصحة بل ان الكنيسة واحدة جامعة وليس هناك تصنيف حرس قديم او جديد حسب قول البعض وانما ذلك اوهام صنعها البعض لتحقيق مصالح شخصية منهم اعلاميين ورجال دين.